أقامت شركة البحر الأحمر للتطوير (المنفذ لأحد أكثر المشاريع السياحية طموحًا في العالم) حفل سحور، حضره نخبة من الإعلاميين والإعلاميات، وذلك بحضور كبير إداريي الشركة المهندس أحمد غازي درويش، وعدد من منسوبي الشركة في فندق الفورسيزونز - الرياض.
وشاهد الحضور فيلمًا تعريفيًّا عن مشروع البحر الأحمر، بعدها قدم كبير الإداريين عرضًا توضيحيًّا، استعرض خلاله مراحل المشروع، إضافة إلى أبرز التطورات الجارية في الوجهة حاليًا، وتطرق إلى تخصيص الشركة أكثر من (10 مليارات ريال سعودي) لعقود إنشاء وتشغيل وإدارة الأصول المزمع تطويرها في المرحلة الأولى لمشروع البحر الأحمر، مؤكدًا أن الشركة على استعداد للعمل مع شركات القطاع الخاص ذات الكفاءة والقدرة على مشاركتها التزامها في تطوير وجهة سياحية مستدامة واستثنائية.
وقال درويش: نتلقى التمويل والدعم من صندوق الاستثمارات العامة؛ لذا لا حاجة لنا للحصول على رأس المال من أطراف أخرى. لكن في المقابل، فإن جذب المستثمرين من القطاع الخاص يعتبر أمرًا جيدًا أيضًا. نحن نشارك في مناقشات مع العديد من المستثمرين المحليين والعالميين الآن، كما أننا في طور التفاوض مع عدد من العلامات التجارية الكبرى في قطاع السياحة الفاخرة التي من المتوقع مشاركتها في تطوير هذه الوجهة. وأضاف: تسعى الشركة إلى إتاحة فرص الاستثمار المشترك الخاصة بتشييد الفنادق والمرافق السكنية، وتشغيل مرافق الفندقة والضيافة، وتطوير وتشغيل الأصول التجارية، وتطوير وتشغيل مواقع وأنشطة الجذب السياحي. كما نسعى إلى عقد شراكات مع القطاعين العام والخاص في مجال تطوير المرافق، مثل: البنية التحتية للخدمات العامة، وتوليد الطاقة المتجددة، والمياه وإدارة النفايات، والبنية التحتية للنقل، والشبكة الرئيسة لتقنية المعلومات والاتصالات.
وتابع: نحن نعتبر الضيافة عنصرًا أساسيًّا في الثقافة السعودية، وندعم الشباب السعودي كسفراء لهذه الثقافة؛ إذ سيقدمون إسهاماتهم القيمة، ليس فقط في مجال إدارة ونمو شركتنا، وتطوير وجهتنا، ولكن أيضًا في نقل العادات والتقاليد والأعراف والقيم التي تعكس الموروث الثقافي لشعبنا الأصيل إلى أنحاء العالم كافة.