«الجزيرة» - واس:
أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن انطلاق القمم الإسلامية والعربية والخليجية بجوار بيت الله الحرام في العشر الأواخر المباركة من رمضان وبدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- يكسب هذه القمم أهمية بالغة، التي يتطلع إليها جميع المسلمين والعرب والخليجيين لوحدة الصف وجمع الكلمة ووقاية الأمة من الشرور والفتن. وأضافت الأمانة العامة في بيانها الصادر أمس: أن انعقاد هذه القمم بجوار بيت الله الحرام في هذا الموسم العظيم المبارك يؤكد الدور الريادي التاريخي للمملكة العربية السعودية التي هي بلاد الحرمين الشريفين ومقدسات المسلمين، وهي لا تتوانى في خدمة قضايا العرب والمسلمين وجمع كلمتهم بما تمثله المملكة من عمق استراتيجي وبعد ديني لدول الخليج والعرب والمسلمين، مؤكدين في هذا الصدد ثقتنا بعد الله تعالى في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وإخوانهم القادة في اتخاذ كل ما من شأنه صلاح الإسلام والمسلمين وحماية الأمن القومي للعرب والمسلمين، فنسأل الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خيرًا على ما يبذلون من جهود عظيمة وأن يصلح أحوال الأمة العربية والإسلامية.