فلول المرتزقة المأجورين وسعيهم المتصل والمتواصل من خلال بعض وسائل الإعلام المشبوهة مما في المقدمة منها قناة الجزيرة، التي لا تألو جهدًا في سبيل الإساءة لهذه البلاد وقيادتها ومما يصير المزيد منه كلما زاد إحساس أولئك الخونة ويقينهم بما تحققه هذه البلاد بفضل حكمة وحنكة قيادتها الرائعة من مظاهر التقدم الملفتة التي حازت على إعجاب وتقدير العالم كله بلا استثناء، لتأتي تلك القلة المأجورة ومن خلال فيض حقد وحسد مموليها لمحاولات النيل ممن استطاعوا تحقيق تلك المنجزات الرائعة مثلما كان من قدرتهم اللحاق بأكثر الدول تقدمًا في العالم، وإسهاماتهم المتصلة في مختلف قضايا الأمن والسلم الدوليين، ومن خلال رؤى وإفهام تعلي شأن التعاون والمحبة بين الشعوب مما جعل قادة هذه البلاد في مقدمة الرموز ذات الأثر الفعال في توفير كل أسباب أمن وسلامة الجميع، بما في ذلك نبذ الحروب وترسيخ أسس السلام المبني على التعاون وتغليب العقل، وبما يحول دون تفشي مظاهر التطرف وإثارة النزعات الطائفية والمذهبية وكبح جماح الإرهاب ومحاصرة من شأنهم العمل على الاستثمار فيه دون سبب فيما عدا نزعات الحقد والحسد وفي غياب الحكمة وتهميش القيم الدينية والأخلاقية، وبرغم الإدراك بعدم جدوى مثل ذلك وعدم قابليته للبقاء مثل عدم بقاء تلك الفلول المأجورة فإن هذه البلاد المباركة ستظل النموذج والمثل في أمتها وحصن الإسلام المنيع مثلما العهد بها وستظل أبوابها مشرعة ومقدساتها تحتضن المترددين عليها محاطين بالرعاية السعودية المعروفة والمعهودة، وسيخيب أمل أولئك المتطاولين ومن يدفع بهم ويدفع لهم إنها المملكة العربية السعودية فحسب جمانة عقد الأمة ومعقد رجائها في التوحد ضد الأعداء -حفظها الله- وحفظ قائدها الملك البار بدينه وأمته سلمان العزم والحزم والوفاء..