- خانت الخبرة لاعبي ومدرب منتخبنا للشباب وخسر الأخضر الشاب مباراته الثانية في مونديال بولندا أمام مالي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. رغم تقدم منتخبنا في البداية بهدفين دون مقابل. ولكن وقعت بعض الأخطاء الفردية من اللاعبين وبالأخص حارس المرمى، وكذلك وقع المدرب في أخطاء في التكتيك والتغيير مما أسهم في خسارة المباراة التي كانت نقاطها في المتناول.
* *
- إيقاف فهد المولد لعام واحد بسبب المنشطات عقوبة غليظة وقاسية على هذا النجم الذي وقع في خطأ غير مقصود. ولكن لعلها من التجارب التي يستفيد منها في حياته الرياضية ويعود بإذن الله الموسم بعد القادم وهو أفضل وبطموح أكبر لتعويض ما فاته وتحقيق أمنياته وتطلعاته. ففريقه ومنتخب الوطن في انتظاره.
* *
- عودة الأرجنتيني دياز للملاعب السعودية من خلال نادي الوحدة مكسب كبير للدوري السعودي. فهذا المدرب قدم نفسه بشكل قوي من خلال إشرافه على الهلال الذي نجح معه نجاحاً كبيراً ثم بيراميدز المصري، وإن كانت تجربته مع الاتحاد لا يمكن الحكم عليها نظراً للأوضاع الصعبة التي كان يعيشها العميد. ومن المتوقع أن تشهد فترة إشرافه على الوحدة نجاحًا كبيرًا.
* *
- رحيل برونو عن النصر مغامرة ربما لا تكون محسوبة العواقب. حيث لا يوجد البديل الذي يمكن أن يحل مكانه باقتدار. ورغبة الإدارة في استقطاب لاعب أجنبي في مركز آخر لا يمكن أن تكون على حساب لاعب مهم ومؤثر ولا يوجد له بديل.
* *
- نادي القادسية من أكثر الأندية السعودية إنتاجاً للمواهب الكروية. التي دعمت الأندية الكبرى ودعمت صفوف المنتخب. ولكن هذا النادي ابتلي بالخلافات والصراعات التي أبعدته عن المنافسة ثم جعلته يترنح في المراكز المتأخرة سنوات طويلة ليهبط هذا الموسم للدرجة الأولى. ولا يمكن أن يعود الفريق إلا بالتكاتف بين شرفييه والتخلي عن الرؤى الضيقة والمصالح الشخصية.
* *
- من المفترض أن ينص نظام مجالس إدارات الأندية على أن يكون ثلث الأعضاء من لاعبي النادي الدوليين السابقين. فوجود لاعبين سابقين من ذوي الخبرة والمعرفة الفنية سيجعل قرارات الأندية أكثر واقعية فيما يخص الفريق الكروي واختيارات اللاعبين وتقييم عمل المدربين. بدلاً من أن يتولى ذلك إداريين لا علاقة لهم بكرة القدم. بعضهم موظف أو تاجر أو متقاعد ولم يمارسوا الكرة في حياتهم. ثم يقررون مصير الفريق ويقيمون أداء اللاعبين والمدربين.