شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس أمناء مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، توقيع مذكرة تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز وإدارة التعليم بالمدينة المنورة؛ بهدف تطوير دار القلم وإعادة تأهيلها لتكون مركزاً رائدًا ودائمًا لفنون الخط العربي والتعريف به وفق أسلوب العرض المتحفي الذي يستوعب العامة والمختصين، وبخاصة الخط المدني الذي يعد أحد مفردات التراث العلمي والإسلامي.
كما شهد سمو أمير المنطقة توقيع الدارة مذكرة تعاون مع مكتبات الأسر الوقفية في المدينة وشملت مكتبة وقف أحمد بن عمر البساطي، ومكتبة رباط محمد بن مظهر الفاروقي، ومكتبة أسرة الشيخ أحمد بن ياسين الخياري، ومكتبة السيد حبيب بن محمد أحمد، وتأتي مذكرة التعاون مع المكتبات في إطار المحافظة على الوثائق والمخطوطات والمصادر التاريخية، وتعد هذه المكتبات مراكز تنوير علمية عبر عشرات السنين ومن أعرق الدور الثقافية والعلمية في العهد الحديث في العالم العربي عامة وفي المملكة خاصة ومن أهم أوعية المعلومات التاريخية والشرعية.