في الذكرى الثانية على تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، توقفت لحظات واسترجعت الأحداث الماضية والإنجازات المتتالية، وما نشهده حالياً من نقله نوعية على كافة الأصعدة، الاقتصادية، المهنية، الاجتماعية، التعليمية، التطويرية، وحتى على مستوى التعاملات الحكومية، وما يغلب عليها من شفافية ووضوح، فتلك هي شخصيه سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان:
لا ينظر الرجال العُظماء للحياة، من ذات النافذة التي يزدحم عليها معظم البشر، بل يختارون الزاوية التي يقتنعون بها، ويرونها الفُضلى، فاليوم لدى الرجل العظيم، ليس مُجرد صباحٍ ومساء، أو فترتي نهارٍ وليل، وذهابٍ للعمل والعودة منه، بل فُرصةً جديدةً للبقاء على قيّد الحياة، ومجالاً زمنياً لصنع الأفضل، واستثمار الطاقات، والبحث عن التجارب الجديدة، والمُغامرات الحقيقية أيضاً، فالرجل العادي يُسارع لاستخدام المِظلة عند هطول المطر، بينما يترك العظماء من الرجال حبات المطر، تنهمر كيف تشاء على أجسادهم وملابسهم، استشعاراً بأهميتها.
ونحن يا سمو الأمير استشعرنا أهميتك بهذا للدولة ونسعى لنكون عوننا لك في تحقيق رؤيتك ومساهمين في صناعة الغد الذي تقودنا إليه بحكمتك وذكائك وعزيمتك، وباسمي واسم أعضاء الملتقى الثقافي للحمة الوطنية، نجدد الولاء والبيعة والعهد لك يا أمير الشباب.
** **
عايض بن عبدالرحمن بن رفعه - رئيس الملتقى الثقافي