مكة المكرمة - خالد وهيب:
يشهد نادي الوحدة ركوداً تاماً، عكس ما كان يشهده النادي في مثل هذه الأيام من العام الماضي من حراك غير عادي على مستوى التعاقدات على صعيد الصفقات المحلية والخارجية، إذ إن نادي الوحدة في مثل هذه الأيام من العام الماضي ما كانت إدارته تعلن عن إبرامها صفقة تعاقد إلا وتبادر بالإعلان عن إبرامها لصفقة تعاقد جديدة، الأمر الذي لعب دوره في جذب الأنظار نحو النادي من أجل معرفة جديد
التعاقدات الوحداوية، وفي نفس الوقت جعل أنصاره يعيشون سعادة فائقة الوصف، ليس ذلك فحسب وإنما فتح آفاق التفاؤلات العريضة لديهم كجماهير برؤية فريق مختلف.
والركود الذي يشهده نادي الوحدة في هذه الأيام والذي لا يوجد فيه أي مقارنة مع ما كان يشهده النادي في مثل هذه الأيام من العام الماضي من حراك غير عادي على مستوى التعاقدات على صعيد الصفقات المحلية والخارجية، رسم علامات الاستفهام العريضة لدى أنصار النادي وعشاقه ومحبيه، وجعل القلق يتسلّل إلى دواخلهم، وما زاد من قلقهم الغموض الذي يكتنف مستقبل رئاسة النادي، إذ إنه
لم يعرف حتى الآن حول إذا ما كان سيستمر حاتم خيمي في رئاسة النادي أو أنه سيفتح باب الترشح لانتخاب رئيس جديد للنادي.