علي خضران القرني
اطلعت على كلمة رئيس تحرير هذه الجريدة، الكاتب والصحفي القدير الأستاذ/ خالد المالك التي افتتح بها العدد 17043 بتاريخ 23رمضان1440هـ من هذه الجريدة وعنوانها (بعض من انطباعاتي عن «إيران»).
والحق أنها كلمة تحكي واقع الحقيقة والمصداقية التي يعيشها «شعب إيران» في حياته المعاصرة (نهضة ومعيشة) على كافة الأصعدة، نتيجة لسوء السياسة التي انتهجتها وتنتهجها حكومتها من تحويل مقدرات الشعب «لدعم كل المنظمات المشبوهة على حساب قوت الشعب من حزب الله في لبنان إلى أنصار الله في اليمن، ومن العلويين في سوريا، إلى الحشد الشعبي في العراق فضلاً عما تنفقه من مال على مؤامراتها في عدد من الدول من خلال وكلائها المحليين فيها؟).
إنها كلمة لا تنقصها الصراحة وتحكي الواقع المؤلم من الفقر والتأخر الذي يعيشه الشعب الإيراني المغلوب على أمره من فئة حاكمة غلب عليها الظلم وتبديد وبعثرة حقوق الشعب في أمور مخالفة للعرف والعدالة والقانون.. السائدة بين شعوب العالم.
إن ما أشار إليه رئيس التحرير في كلمته الشافية الضافية من تحليل عن «شعب إيران وحكامه» هو ما تترجمه وتؤيده شعوب العالم المحبة للأمن والسلام الذي جعلها تعيش في عزلة عن جيرانها وكل الدول المحبة للسلام نتيجة لسوء سياستها في المنطقة ونواياها الشريرة وتدخلاتها السافرة في شؤون غيرها، باذلة ما في وسعها للتخريب والمؤامرات في محاولة البحث عن زعامة بائدة.
خاتمة: إن حكومة الملالي وزمرته، أمام ثورة عارمة يقودها أبناء الشعب الأحرار نتيجة لما عاناه ويعانيه من ظلم وحرمان وإهدار لمقدراته في الدس والتآمر والإرهاب.
فهل يعي حكام إيران إلى أين يسيرون في سياساتهم الخرقاء ويدركون تماماً أن مصيرهم للفشل والبوار عاجلاً أم آجلاً، وما للظالمين من أنصار ..