قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إعادة مباراة الإياب في نهائي دوري أبطال أفريقيا والتي جمعت فريقي الترجي التونسي والوداد المغرب، كما أقر أن تقام المباراة في جنوب أفريقيا كأرض محايدة، وأرجع «الكاف» قراره في إعادة المباراة إلى حدوث مخالفات تنظيمية في مباراة الإياب التي جمعت الفريقين على ملعب رادس في تونس والتي توقفت على اثرها المباراة قبل نهايتها بـنصف ساعة تقريبا لرفض الوداد استكمال المباراة احتجاجا على عدم احتساب هدف له، وعدم لجوء الحكم المباراة الجامبي بكاري جساما إلى تقنية الفيديو، والتي تبين عطلها قبل المباراة.
وطالب الاتحاد الأفريقي من الترجي التونسي إعادة الكأس والميداليات الذهبية التي تسلمها، وذلك بعد قرار إعادة المباراة.
وكان الاتحاد الافريقي لكرة القدم «كاف» قد شكل لجنة للطوارئ للنظر في أحداث المباراة، وبدورها أقرت إعادة المباراة على ملعب محايد، بعد انتهاء منافسات كأس الأمم الأفريقية والمقرر إقامتها في مصر خلال الفترة بين 21 يونيو الجاري، وحتى 19 يوليو المقبل.
بعد اجتماع استغرق اكثر من 4 ساعات أمس الأربعاء بحضور ممثلين عن الاتحادين التونسي والمغربي، قبل أن يستقر على إعادة المباراة، مقرراً احتساب نتيجة مباراة الذهاب فقط التي أقيمت في المغرب وانتهت بالتعادل 1-1، ليطبق قرار الإعادة فقط على مباراة العودة، في حدث يعد الأول من نوعه على مستوى القارة.
من جانبه أعلن نادي الترجي التونسي رفضه لقرار الاتحاد الأفريقي بإعادة المباراة، متهماً رئيس الاتحاد الافريقي احمد احمد بالانحياز للوداد مؤكداً توجهه لمحكمة «كاس»، ومن المتوقع أن يشهد ملف المباراة تطورات جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة، في ظل نية نادي الترجي تقديم تظلم لدى محكمة التحكيم الرياضية، بإلغاء قرار الاتحاد الأفريقي بإعادة المباراة.