د.عبدالعزيز الجار الله
يتحدث بعض الساسة والمعلقين والمحللين في اليمن وإيران وعمان وقطر، وهم يوجهون حديثهم للداخل للرأي العام السعودي، أن المملكة تورطت في حرب اليمن.. واليوم تبحث مع التحالف الخروج العاجل من الحرب، وهؤلاء الساسة والمعلقون لا يعلمون أن حرب اليمن للمواطن السعودي أنه يعتبرها حرب فرضت علينا، وكان لابد من المواجهة بعد الانقلاب الحوثي على الشرعية، ومن أجل عودة الشرعية التي أقرتها الأمم المتحدة لدحض الانقلاب وعودة الشرعية لليمن.. فاليمن كان يحاربنا في:
- بالدولة الطائفية الحوثية.
- نشر المذهبية الشيعية.
- المخدرات.
- تهريب السلاح.
- التسلل اليمني.
- الهجرات الإفريقية السكانية.
- الأمراض الجنسية والأوبئة.
حرب التحالف العربي ضد حوثي اليمن وإيران هي من الحروب المؤجلة التي كنّا ننتظرها لأن اليمن تحوّل إلى عدو خطر لجيرانه في السعودية والخليج ومصر والتجارة الدولية في البحر الأحمر، فكان لابد من حرب اليمن عام 2015م وهو لإفشال احتفال إيران باحتلال صنعاء كخامس بلد عربي بعد:
- الأحواز العربية.
- العراق.
- سوريا.
- ولبنان.
لذا جاءت الحرب لكسر ظهر الحوثي وسلاحه وجيشه وتقليم أظافر إيران في بحر العرب والبحر الأحمر وإخراجهم من الجزيرة العربية قوتهم والوكلاء حركة الحوثي وحزب الله.. هذه الحرب التي فرضت علينا وأخذنا زمام القيادة أوقفت
أولاّ: حروب المخدرات التي كانت اليمن بوابتها ولا يتوقف استنزافها لنا، حروب لا تنتهي كانت اليمن وسوريا ولبنان من يغذي حرب المخدرات الموجهة للسعودية.
ثانيا: حرب السكان لإغراق السعودية بالعمالة غير النظامية المتسللين من اليمن، والهجرات غير الشرعية من شرقي إفريقيا بغطاء ودعم من الجماعة الحوثية اليمنية وتخطيط من إيران، وهذه من الحروب السكانية لإخلال ميزان التوازن السكاني، ونشر البطالة.
ثالثاً: تهريب السلاح عبر الموانئ البحرية في مياه الخليج العربي وبحر عمان وبحر العرب والبحر الأحمر والتي تهرب داخل السعودية وتوقف حركة التجارة الدولية، وتعطل ناقلات النفط الخليجي.
رابعاً: تحويل السعودية إلى بؤرة للأمراض الجنسية وتجارة التسول من خلال الهجرات الإفريقية والتسلل اليمني لضرب المجتمع السعودي وتعطيل التنمية.
لذا جاءت حرب اليمن 2015 من أجل إعادة الشرعية اليمنية، ووقف حروب المخدرات والسلاح وتعطيل الملاحة وحرب الهجرات غير النظامية.