«الجزيرة» - الرياض:
توصل فريق من الباحثين الإيطاليين إلى أن الاستهلاك العالي للأغذية غير المرغوب فيها، كالوجبات السريعة، أو الأطعمة المطهوة في الميكروويف، واللحوم المشوية، قد يكون مسؤولاً عن الحساسية الغذائية لدى الأطفال.
وأفادت الدراسة، التي عرضت في الاجتماع السنوي الثاني والخمسين للجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية لدى الأطفال في نابولي بإيطاليا، بأن المستويات العالية من العناصر الغذائية السكرية مرتبطة بحساسية الغذاء لدى الأطفال؛ إذ من المعروف أنها تلعب دورًا في تطور الأمراض المختلفة المؤكسدة، بما في ذلك مرض السكري وتصلب الشرايين والاضطرابات العصبية.
وبالنسبة للدراسة الحالية لاحظ فريق البحث 61 طفلاً، تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا، تم تحديدهم في ثلاث فئات: أولئك الذين يعانون من الحساسية الغذائية، والذين يعانون من الحساسية التنفسية والضوابط الصحية.
وأوضح روبرتو بيرني كاناني، أستاذ مشارك في جامعة نابولي فيديريكو الثانية في إيطاليا، أن الدراسة كشفت عن وجود علاقة كبيرة بين الأعمار واستهلاك الوجبات السريعة.