«الجزيرة» - واس:
تواكب شركة تطوير للمباني التحول الرقمي الذي تشهده العملية التعليمية في مختلف دول العالم، وتسعى من خلال مشروعاتها الجديدة إلى تحقيق تعليم جيد النوعية، ينطلق من نهج هندسي، يراعي إنشاء مبانٍ تعليمية، تستلهم أفكارها من خطط ومبادرات وزارة التعليم الرامية لتحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة.
وعملت شركة تطوير للمباني على مواءمة تصاميم المباني التعليمية؛ إذ تتميز مدارس الشركة بأحدث الحلول التي تجعل للتقنية الحديثة دورًا فاعلاً في العملية التعليمية والبحثية من جهة، ومن جهة أخرى تربط مختلف العمليات الإدارية والتعليمية ببعضها؛ وهو ما يؤدي إلى رفع الإنتاجية والكفاءة لدى جميع مستخدمي المباني التعليمية من طلاب ومدرسين وإداريين.
وتتميز مدارس وزارة التعليم الذكية، التي أُنشئت بإشراف من شركة تطوير للمباني، بملاءمتها للتطبيقات المثلى للتقنيات وأنظمة المعلومات وسرعة استجابتها لها. كما تسعى الشركة من خلال هذا النهج إلى توفير تكاليف التشغيل والطاقة، وتيسير الاستخدام الأمثل للمصادر.
وتعمل شركة تطوير للمباني على تقديم الخدمات التقنية الأساسية في مباني وزارة التعليم متمثلة في خدمات الاتصال الشبكي السلكي واللاسلكي، إضافة إلى الخدمات التكاملية لتلك المباني التعليمية كخدمات البطاقات الذكية، وأنظمة الدخول والخروج، وأنظمة المراقبة الأمنية، ونظام الحضور والانصراف الآلي (E-Attendance)، إلى جانب العديد من الأنظمة الإلكترونية التكاملية الأخرى.
وعلى صعيد الخدمات التعليمية التي توفرها هذه المباني التعليمية حرصت الشركة على اشتمال تصاميمها الإنشائية على الفصول الذكية (Smart Classrooms) التي توفر خدمات تصوير الدروس، وإعادة بثها عند الطلب (VOD)، والتعليم عن بُعد، والتعليم الإلكتروني (E-Learning)، وهي خدمات من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية في إدارة العملية التعليمية، وتخفف العبء عن إدارة المدرسة، إضافة إلى رفع مستوى تفاعل أولياء الأمور وأبنائهم الطلاب والطالبات مع عمليات التعليم والتعلم بمدارسهم.
وتُعد متوسطة ابن الحاجب بحي حطين في مدينة الرياض نموذجًا لإدماج التقنية الحديثة والتحول الرقمي في التعليم ضمن نهج إنشاء المباني التعليمية الذكية التي صممتها وأشرفت عليها شركة تطوير للمباني، كما تعمل الشركة على تعزيز التحول الرقمي في مبانيها التعليمية لتوفير السرعة والسهولة في نقل البيانات والمعلومات.