«الجزيرة» - علي بلال:
استنكر معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ العمل الإرهابي الغاشم الذي استهدفت فيه الميليشيات الحوثية مطار أبها الدولي.
وقال معاليه إن هذا العمل الجبان يعتبر تصعيداً خطيراً من قبل هذه الطغمة الفاسدة، حيث استهدف المدنيين الأبرياء وأدى إلى إصابة ستة وعشرين شخصاً من الأطفال والنساء وغيرهم من مواطني المملكة العربية السعودية ومن الإخوة المقيمين على هذه الأرض الطاهرة، مشيراً إلى أن الميليشيات الحوثية تؤكّد من خلال هذا الاعتداء السافر على مطار مدني أنها لا تريد الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية, وأنها بذلك ترسل رسالة واضحة للعالم أجمع بعدم استعدادها للاستجابة للنداءات والمحاولات الدولية الرامية إلى إحلال السلام في أرض اليمن, موضحاً معاليه أن هذا الاعتداء هو دليل آخر ينطوي على ما تحمله هذه الجماعة من سوء سريرة وانعدام للأخلاق, وهو في نفس الوقت دليل على النهج العدائي لهذه الميليشيات الإرهابية التي تعمل بدعم وتسليح إيراني, وتتحرك وفق التوجيهات الإيرانية البغيضة التي تسعى إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة العربية بشكل عام وفي المملكة العربية السعودية بشكل خاص.
ونوَّه الدكتور آل الشيخ بالإدانات التي صدرت عن الدول العربية والإسلامية والصديقة التي استنكرت هذا الاعتداء الغاشم, وما أعربوا عنه من الوقوف بجانب المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً في مواجهة مثل هذه الاعتداءات التي تهدف إلى الإضرار بأمن المملكة وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها, وما أبدوه من تأييد لكافة الإجراءات التي تتخذها قيادة المملكة في ردع هذه الجماعة ومن يقف وراءها ويمدها بالسلاح والعتاد.
واختتم الوزير آل الشيخ تصريحه بالتضرع إلى المولى - عزَّ وجلَّ - أن يحفظ المملكة العربية السعودية وشعبها وأرضها وأن يديم عليها الأمن والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - أيّدهما الله بنصره وأبقاهما ذخراً للبلاد والعباد-، كما أسأله تعالى أن ينصر جنودنا البواسل المرابطين على الحدود الجنوبية وأن يردهم إلى أهاليهم سالمين غانمين عاجلاً غير آجل.