«الجزيرة» - علي بلال:
أدان مجلس هيئة حقوق الإنسان بشدة الجريمة الإرهابية التي نفذتها ميليشيا الحوثي المسلحة المدعومة من إيران، والمتمثلة في الهجوم الإرهابي الذي وقع فجر الأربعاء 9 / 10 / 1440 هـ، على مطار أبها الدولي، والتي تمثل استمرارًا للعمل الممنهج لاستهداف المدنيين والمنشآت المدنية في المملكة.
وعبر المجلس عن استنكاره بأشد العبارات لهذا العمل الإجرامي الغادر الذي يخالف كل الأعراف والقوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني، ويرقى إلى أن يكون جريمة حرب، وهو ما يمثل الوجه الحقيقي والقبيح لتلك الميليشيات التي تستخف بأرواح المدنيين، ولا تقيم وزنًا للقوانين والمواثيق الدولية التي تمنع استهداف المنشآت المدنية بأي شكل حتى في حالات الحروب.
وشدد المجلس على أن هذه الأعمال الإجرامية الحوثية تحدث في الوقت الذي تلتزم فيه قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة، بأحكام القانون الدولي الإنساني والقوانين الدولية لحقوق الإنسان ذات الصلة. وبين المجلس أنه وفي الوقت الذي تكثف فيه المملكة جهودها، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يحفظهما الله، من أجل تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين اليمنيين في كافة مناطق اليمن دون تمييز بين المناطق التي تحت سيطرة الحكومة الشريعة أو تلك التي تحت سيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية، وخاصة للنساء والأطفال والشيوخ، وتكثيف التنسيق مع المنظمات الدولية الإنسانية المتخصصة لإيصال تلك المساعدات الإنسانية للمناطق المحتاجة، حيث أطلقت المملكة خطة للعمليات الإنسانية الشاملة في اليمن شملت عديدًا من المشروعات وتقديم المساعدات في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والبنى التحتية، ودعا مجلس الهيئة الله أن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها وازدهارها في ظل القيادة الرشيدة.