الفجيرة - (أ ف ب):
أعلن الجيش الأميركي أمس أنّ الهجوم على ناقلة النفط اليابانية في بحر عمان الأسبوع الماضي، ناتج عن لغم بحري شبيه بألغام إيرانية، مشيراً إلى أنه تمكّن من جمع بصمات لأصابع ويد من على الناقلة تتيح بناء «قضية جنائية» ضد «المسؤولين» عن الهجوم.
وقال الضابط في القيادة الوسطى للقوات البحرية الأميركية شان كيدو في لقاء مع صحافيين في الفجيرة: «اللغم يمكن تمييزه، ويشبه إلى حدّ كبير الألغام الإيرانية التي شوهدت في عروض عسكرية إيرانية».
وتابع متحدثاً في منشأة تابعة للبحرية الأميركية قرب ميناء الفجيرة المطل على بحر عمان: «التقييم هو أن الهجوم على الناقلة كوكوكا كوريجوس، والضرر الذي ألحق بها كان نتيجة ألغام بحرية زرعت على الغلاف الخارجي للسفينة». وذكر الضابط الأميركي أن اللغم الذي انفجر «كان فوق المياه، ولا يبدو أن النيّة كانت إغراق السفينة»، مشيراً إلى لغم آخر ثبّت على هيكلها الخارجي، وقد أزالته قوة إيرانية كانت على زورق سريع قبل انفجاره. وهي مقولة سبق للأميركيين أن أشاروا إليها.
وتعرضّت ناقلة النفط اليابانية وأخرى نرويجية الخميس الماضي لهجومين، فيما كانتا تبحران قرب مضيق هرمز، الممر الاستراتيجي الذي يعبر منه يومياً نحو ثلث إمدادات النفط العالمية المنقولة بحراً.