«الجزيرة» - حبيب الشمري:
في أبريل 2016 وفي ظهيرة اليوم الذي أعلن فيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، تفاصيل رؤية المملكة 2030، تحدث للزميل تركي الدخيل على شاشة العربية، عن الإقامة المميزة (الجرين كارت)، وعدد فوائدها الاقتصادية، والاجتماعية، وأثرها على إيرادات الدولة حيث سترفد الخزينة. في ذلك اليوم.
قال ولي العهد إن من تم البحث في 70 بندا تتعلق بدعم إيرادات الدولة، وتم اختيار بنود تعادل ربع هذا الرقم، وتم مراعاة عدم تأثيرها على الاستقرار الاقتصادي أو الاجتماعي، إنه يتوقع تطبيق ذلك خلال 5 سنوات. لكن الحقيقة إن التطبيق تم في 3 سنوات إذا أخذنا بالاعتبار أن مجلس الوزراء قد أقر المبادرة في مايو الماضي، ودخلت حيز التنفيذ أمس.
لذلك فإنه في قاموس ولي العهد فإن (الخمس سنوات تعني على أرض الواقع 3). مثل ذلك حديثا في مواضيع عدة. في ذلك اللقاء تحدث ولي العهد عن مكافحة الفساد وقال كلمته المشهورة، (لن ينجو من المحاسبة على الفساد كائن من كان، سواء أمير أو وزير)، وحدث ذلك بالفعل في نوفمبر 2017 أي خلال (18 شهرا من هذا الوعد).