- ما فعلته الهيئة العامة للرياضة برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي بتفعيل دور الجمعيات العمومية للأندية وتطبيق اللائحة الأساسية للأندية ينتظر فقط إتمام نادي النصر لهذا لعمل الذي قامت به كل الأندية ليقول الجميع أننا دخلنا عهداً جديداً في ممارسة الأندية لأدوارها بشكل صحيح وسليم من خلال الباب الكبير وهو الجمعيات العمومية. وحتى ولو كان للنصر رأي آخر وخروج عن اصطفاف الأندية خلف النظام فإن ذلك لا يقلّل من قيمة ما تم عمله والنقلة الكبير التي أحدثتها هيئة الرياضة.
* *
- ما كشفه أحد المقرّبين من إدارة نادي النصر من أن الفريق الكروي كان يعيش الموسم الماضي وضعاً مليئاً بالرفاهية يكذب تماماً الادعاءات التي تروّج بأن النصر أقل الأنديه دعماً! فالفريق وحسب ما تم كشفه كان يتنقَّل بأكثر من طائرة خاصة بين مدن المملكة عند كل مباراة! كما أن رواتب لاعبيه المحترفين تسدَّد أولاً بأول بما في ذلك راتب الشهرين القادمين مرصودة في حساب النادي! إضافة إلى أن الفريق يضم أغلى لاعبين في الملاعب السعودية وهما أحمد موسى وجوليانو! وكل ذلك من دعم الهيئة العامة للرياضة. لقد تمتع النصر الموسم الماضي بدعم استثنائي فعلاً. وعاش وضعاً من الصعب عليه أن يعود عنه. فالمساواة التي وعد بها سمو رئيس الهيئة الموسم القادم في الدعم بين الأندية ستكون فاتورتها مكلّفة جداً على الهيئة إذا تمت بمعايير النصر الموسم الماضي. وبمقدار ما حُظي به.
* *
- الذين يطالبون الإدارة الاتفاقية بتعيين كفاءة إدارية متميزة مثل زكي الصالح مديراً للفريق للاستفادة من خبرته وتجربته في العمل الإداري بالمنتخب والنادي الأهلي ونجاحه الكبير فيهما هل يضمنون أنه سيجد في الاتفاق نفس المناخ الذي وجده في المنتخب والأهلي وساعده في النجاح؟! وهل سيجد نفس الإمكانات المالية واللوجستية؟! وجود الرجل الناجح ليس كافياً وحده لتحقيق نجاح كامل في منظومة العمل. فمهما عمل زكي الصالح في الاتفاق فسيجد أن سقف الطموح والإمكانيات محدود. وبالتالي سيكون النجاح محدوداً.
* *
- عندما تضعف الإدارة والقيادة في أي ناد ينتشر المتطفلون والمتسلقون والباحثون عن المصالح والمنافع من وراء النادي! وعندما يقول سمو الأمير منصور بن مشعل إن باب المصالح أغلق في الأهلي وأن المنتفعين قد هربوا؛ فذلك لأن سموه تنبه لخطرهم وأبعدهم. وهذه الكائنات تنشط وتوجد في كل ناد وليس الأهلي فقط. وهي بحاجة إلى تعامل قوي مثلما فعل سمو الأمير منصور بن مشعل.
* *
- بعض جماهير وشرفيي الأندية مستاؤون مما أسفرت عنه الانتخابات في أنديتهم من نتائج وجلبت أسماء لا يرغبون فيها! هؤلاء استياؤهم مردود عليهم. فالفرصة كانت أمامهم للتغيير ولكنهم التزموا الصمت وكانوا سلبيين ففاز من كان إيجابياً وتقدّم.