الشاعر محمد المتروك كتب الشعر الجزل في كل أغراضه وخصوصاً الوطني المُشرِّف والغزلي الرقيق أخذته مشاغله العملية لسنوات طويلة عن الشعر، ولكن موسم (عيد الفطر) هذا العام بعث الشجن مجدداً في وجدانه وأعاده لأجواء القصيدة فكان قوله:
يا كشخة العيد وين الناس يوم العيد
كنت أتحرَّاه فالموعد يراسلني
صحيح أفكر بعمق وكل يوم يزيد
الظاهر إنه مهو صادق يجاملني
إن كان عنده دليل وعنده التأكيد
أبي تبوح المشاعر لا يعذبني
ترى منى الروح شوفه مثل يوم العيد
وإن كان ما يعجبه بوحي يوادعني