وش خانة المقطان لو قيل ما أحلاه
صيور ماجا بالليالي غدت به
يا من لقلبٍ من شديد العرب باه
بوهة غريرٍ بالمظامي رمت به
لا والله إلا صار للبدو نوناه
وثَوّر عسام الجو مما عفت به
والبيت هدّن الخدم زين مبناه
طوّن ذراه وقينة الزمل جت به
وشالوا على اللي بالمبارك مثنّاه
ما حطّ فوق ظهورها زوعت به
مظهورهم كل الطماميع تشعاه
يتلي سلف خيال من ثربت به
يا قرب مسراحه وما ابعد معشاه
له شدةٍ راعي الغنم تشتمت به
لو صوّت الرجال ما تسمع نداه
من لجة المرحول ما يلتفت به
مقطانهم أمست خليٍ ركاياه
تقنب سباعه والذواري بنت به
وردوا على عدٍ حللهم بمنداه
لين ان كلٍ من مديده لفت به
يوم استخالوا نوض برقٍ بمنشاه
يذكر لهم من راح سيله نبت به
يا عيني اللي في نظرها مْشقَّاه
تاصل إلى مشرافهم وأشرفت به
والعين سبر القلب والرجل مغراه
وإلى ومر قلبي لرجلي مشت به
رجلي على كثر التراديد مشهاه
مامورةٍ والا انها مستعتبه
قلبي ربيعه جية البدو ومناه
ولا أحسب البيعات وش صرفت به
العصر يوم القصر مالت فياياه
في سوقنا الثوب الحمر وقفت به
تجر ثوب البز واعظم بلواه
لو كان قلبي ممحلٍ ربّعت به
ياتل قلبي تلّة الغرب لرشاه
على زعاعٍ حايل صدّرت به
سوّاقها عبدٍ ضربها بمحداه
اما امرست برشاه والا وطت به
كنّك على سوقه تهمه وتنخاه
لا عوّد الله ساعة عرفت به
إلى اقفى بها كن الطماميع تنخاه
كن الدلو طيرٍ إلى نزّعت به
لين امّْزع غربه على حد عرقاه
وجيلان بيره بالمسوح العبت به
** **
- عبدالله بن حمود بن سبيّل -رحمه الله-