أحد أبرز الأسماء في الساحة الشعبية صاحب حضور تراكمي وناجح في عدة محطات سابقة لا زالت تحمل بصمة جهوده الكبيرة، فعلى صعيد الصحافة الشعبية كان رئيس تحرير أكثر من مجلة شعبية مثل (فواصل)، و(بروز)، وكذلك كان له عمل إشرافي عبر مجلات خليجية، مثل (جواهر) قدم للكثير في تبويب المجلات الشعبية وأحدث نقلة نوعية في محتواها المواكب المؤثر في الحراك الثقافي وتحديداً ما يخص (الأدب الشعبي) كان أول من أجرى لقاءات موسعة شاملة مع كبار ورموز الشعراء في الساحة الشعبية والواجهة الاجتماعية المشرفة لها مثل الشاعر الأمير خالد الفيصل عبر أكثر من لقاء في مجلات شعبية متخصصة فضلاً عن أن (أبو محمد) يتمتع بثقافة عالية ومحبة متبادلة مع الشعراء والمثقفين استطاع ببراعة توظيف كل منهما بمهنيته وحسه الصحفي العالي فيما قدمه ويقدمه للمتلقي، ولا يزال للأستاذ عبدالرحمن بن محمد الحمدان الكثير من لمسات الحضور الدقيقة المدروسة بعناية من موقعه في تنظيم الأمسيات الكبرى والمهرجانات.