«الجزيرة» - الوكالات:
كشفت الولايات المتحدة الأمريكية أمس، عن البدء في بناء تحالف دولي للتصدي للسلوك الإرهابي الإيراني، مبينة أن هذا التحالف استراتيجي وسيكون قادرا على التصدي لأكبر راعي للإرهاب في العالم. وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع تزامن استعداد الولايات المتحدة للإعلان عن عقوبات جديدة «مشددة» ضدّ إيران، إنه سوف يبحث بشكل دولي ومع الأطراف المناهضة لسياسية الإيرانية عن تحالف استراتيجي وبناء تحالف دولي.
وقال إن بلاده تسعى إلى تشكيل تحالف «ليس فقط في أنحاء دول الخليج بل في آسيا وأوروبا، يتفهم هذا التحدي ويكون مستعدا للتصدي لأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم».
وتأتي التحركات الأمريكية بعد إسقاط إيران الخميس طائرة مسيرة أميركية.
وقال بومبيو الأحد للصحافيين قبيل مغادرته واشنطن «سنبحث (مع السعودية والإمارات) كيفية التثبت من أننا جميعا على خط واحد استراتيجيا وكيفية بناء تحالف دولي» واصفا الدولتين الخليجيتين بأنهما «حليفان كبيران في التحدي الذي تطرحه إيران».
وقال إن بلاده تسعى إلى تشكيل تحالف «ليس فقط في أنحاء دول الخليج بل في آسيا وأوروبا، يتفهم هذا التحدي ويكون مستعدا للتصدي لأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم».
وفي سلطنة عُمان، التقى المبعوث الأميركي الخاص لإيران براين هوك وزير الخارجية يوسف بن علوي، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية العُمانية في تغريدة. وكان هوك زار الكويت قبلها بيوم وأكد أن بلاده «غير مهتمة (...) بنزاع عسكري ضد إيران، عززنا وضع قواتنا في المنطقة لأهداف بحت دفاعية». وشدد المبعوث الأميركي على أنّه «لا يوجد قناة خلفية حاليا (للتواصل مع إيران)، ولم يقم الرئيس بتوجيه رسالة إلى إيران (...) ولكن لدينا الكثير من الدول التي عرضت مساعدتنا في خفض التصعيد وحث إيران على إنهاء تهديداتها لهذه المنطقة».
وردا على إسقاط الطائرة الأميركية، أعدت واشنطن ضربة عسكرية ضد أهداف إيرانية لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألغاها في اللحظات الأخيرة لاعتبارها «غير متناسبة».
وجاء إسقاط الطائرة المسيّرة الأميركية بعد تعرض ناقلات نفط لهجمات في منطقة الخليج، اتهمت واشنطن طهران بتنفيذها، فيما نفت الجمهورية الإسلامية أي ضلوع لها فيها.