- المناسبة الملكية الوطنية الكبرى باستقبال خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للرياضيين يجب أن تبقى بمنزلة أعلى وأسمى من أي تناول أو طرح إعلامي ضيّق لماذا حضر هذا ولماذا غاب ذاك؟! فالمناسبة أكبر من أي تناول متعصِّب متلوِّن بأعلام الأندية. لذلك من الواجب على الجميع احترام المناسبة باحترام قيمة ومقام راعيها. والارتقاء بطرحهم لمستوى المناسبة وقيمتها.
* *
- اليوم تنتهي فترة الترشّح الثالثة لنادي النصر لاختيار رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة. وقلوب محبي النصر وعشاقه ستبقى معلَّقة إلى آخر ساعة بانتظار من يتقدَّم لرئاسة النادي. الجماهير النصراوية تنتظر نهاية هذا المسلسل الذي تراه بات طويلاً ومملاً.
* *
- اقتربت مواعيد المعسكرات الخارجية للأندية السعودية وكثير منها لا يزال بدون مدرب وبعضها بلا إدارة! بعض المعسكرات ستكون ارتجالية وأشبه بالسياحية مع تكاليف مالية مهدرة.
* *
- الهيئة العامة للرياضة ومن منطلق مهامها ومسؤولياتها لن تترك نادي النصر هكذا بلا إدارة ما لم يتقدَّم أحد بنهاية اليوم. سوف تتدخل الهيئة للحفاظ على قيمة هذا النادي وتاريخه وسوف تكلِّف من أبنائه من هو جدير برئاسته. فإذا كان النصراويون قد رفضوا الاختيار فإن الهيئة وبموجب النظام واللائحة سيكون لها الخيار.
* *
- تسريب عقد اللاعب أحمد العكايشي وما يتضمنه من شروط مالية مجحفة بحق نادي الاتحاد يتطلب توقف الاتحاديين مع أنفسهم. لماذا قبلوا هذه الشروط ووقَّعوا العقد المجحف؟! ومن أمثلة ذلك حصول نادي النجم الساحلي التونسي على ربع مليون يورو إذا حقق الاتحاد بطولة آسيا! هذا شرط في عقد محترم أم استغفال؟! وفي النهاية أصبح اللاعب مقلباً شربه الاتحاد وخسر الملايين مقابل لاعب غير مفيد. أكثر ما ورَّط الاتحاد في ديون مليونية سابقة هو العقود الغريبة التي توقِّعها الإدارات المتعاقبة التي ترحل وتحمِّل خزائن النادي تلك الأعباء.
* *
- الوعد الذي أطلقه رئيس نادي القادسية مساعد الزامل بإعادة الفريق الكروي للدوري الممتاز ليس كافياً، بل يجب أن يعود قوياً ومنافساً؛ ذلك أن العودة أمر مفروغ منه ويجب أن يحدث وهو أقل إنجاز يمكن أن تصنعه الإدارة. القادسية الذي كان بطلاً لآسيا يوماً ما يجب أن يعود لمكانه الطبيعي واللائق به.