حقيقة ما تواجهه دول التحالف، خاصة المملكة العربية السعودية، من هجوم غادر، لهو مؤسف ليس لنا كسعوديين ولكن كمسلمين، كيف لقبلة الإسلام أن تُستهدف من قبل حثالة وما تعرّض له مطار أبها المدني وقبلها الكثير من المرافق الحيوية من استهداف حوثي إيراني مشترك بمقذوف، أسفر عن إصابة 26 مدنيًّا، بينهم نساء وأطفال، هو إعلان حرب، نعم يد الإرهاب الحوثي الصفوي (الخبيث) تطال «دولنا حقيقة» عملاً إرهابياً يعمله الحوثي بدون وعي وإدراك ما نتائج هذه الأعمال وأنهم أداة بيد أذنابهم نعم.
هذا العمل لن يثني بلادنا وقيادتها عن الاستمرار في الحفاظ على الأمن.
هذه بلاد الحرمين ولن نسمح بأي اعتداء يمسها، حفظ الله بلادنا، علينا أن نعرف من هم الحوثيون وأفكارهم وهي تتبنى حركة الحوثي الفكر الرافضي الإثنى عشري، ومن أبرز ما تدعو إليه التحريض على لجم «السّنيّة» ومرادهم أهل السنة؛ لأنهم يوالون أبا بكر وعمر ويقدمونهما على علي!! حركة تمرد باطنية تأسست في صعدة شمال اليمن.
* انشقت عن المذهب الزيدي.
* تسير على نمط (حزب الله) في لبنان دينياً وسياسياً.
* يعتنقون أفكاراً وعقائد الصفوية.
* ينتسبون إلى زعيم التمرد الأول حسين بدر الدين الحوثي.
تتبنى حركة الحوثي الفكر الصفوي، ومن أبرز ما تدعو إليه:
* الدعوة إلى «الإمامة» والترويج لفكرة الخروج، والإعداد لمواجهة نظام الحكم.
* التحريض على لجم «السّنيّة» ومرادهم أهل السنة؛ لأنهم يوالون أبا بكر وعمر ويقدمونهما على علي.
* تمجيد الثورة الخمينية، وحزب الله في لبنان، واعتبارهما المثال الذي يجب أن يحتذى به.
* التبرؤ من الخلفاء الراشدين الثلاثة خصوصاً، والصحابة عموماً؛ لأنهم أصل البلاء الذي لحق بالأمة إلى اليوم! حسب اعتقادهم.
* قال بدر الدين الحوثي: «أنا عن نفسي أؤمن بتكفيرهم (أي: الصحابة) كونهم خالفوا رسول الله صلى الله عليه وآله».
* وهم يدعون إلى سب أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويلعنون أمهات المؤمنين. كيف لتلك الأفكار الهدامة التي زرعت بأجيالهم منذ أعوام أن تنتشل، كيف لهم أن يرتدعوا وكيف لنا مجابهة أفكارهم الباطلة لنثبت للعالم أنهم هم أداة لإيران في بث الفوضى في بلادنا وأعمالهم هذه ليست جديدة، فمنذ 40 عاماً والنظام الإيراني يعبث في البلاد، ويحاول بث الدمار وينشر الفوضى ويرعى الإرهاب ويمول الإرهابيين ومنهم ميليشيا الحوثي.. ولا بد لنا من تذكر الحوادث التي تحدث في الحج من أعمال تخريبية، وكل هدفها إخلال الأمن والسكينة ببلاد الحرمين، والآن ما نلاحظه من استهداف السعودية لأكثر من مرفق حيوي، لذا على المجتمع الدولي وكل الدول الداعية للأمن والسلام القيام بواجباتها لوقف هذه الممارسات الخطيرة التي قد تؤدي إلى الخراب والدمار للشعوب وعلى الجميع الالتزام بالقوانين الدولية والقواعد العرفية كافة، حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة.
ونحن نوضح مدى مساعي قادتنا وولي عهدنا صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان -حفظه الله- في تحقيق التعاون العسكري بين المملكة والولايات المتحدة ضد الإرهاب لكي يكون للمملكة دور كبير في مواجهة التحديات بالإضافة إلى الدور المهم في تنسيق العمل العربي المشترك، حيث بذل ولي العهد العديد من الجهود من أجل تنسيق العمل العربي المشترك، وتوحيده لمجابهة تدخلات إيران وما يحدث من عمليات تخريبية بالمنطقة، نقولها حقيقة نعم قوّة القرارات وصدق المواقف ووضوح الرّؤية. هي من صنعت مملكتنا الجديدة. وكان ولي العهد رائدها ومؤسسها، نعم لقد أثبت للعالم أهمّيّة السّعوديّة ومكانتها كزعامةٍ بارزةٌ وقويّةٌ للعالم الإسلاميّ بتأييد خليجي عربيّ إسلامي واحترامٍ من القوى العظمى، تلك حقيقة نقولها ولا ننسى مدى الحلم والاتزان الذي تتسم به دولتنا تجاه الهجمات التي تحاول المساس بها قاده تميزوا، وأثبتوا أن السلام مطلب ومسعى كل دولة تسير بخطى ثابتة والعقل والتعقل في بعض المواقف حكمة، وهذا ما نجده في مملكة السلام ومن ملك السلام كلمة نقولها: جميع الدول تستنكر وتدين أي عمل إجرامي يقوم به هؤلاء وسوف يرتدع كل من يعتدي على بلاد الحرمين -بإذن الله-.
وأخيراً.. اللهم احفظ بلادنّا من عبث العابثّين وكيد الكائديًن وعدوان المعتدين، اللهم من أراد بلادنّا بسوء فأشغله بنفسه ورد كيده في نحره.