تصدرت فنادق مكة المكرمة فنادق المملكة في نسب الإشغال خلال العام المنصرم بنسبة (70.2 %) تلتها فنادق المدينة المنورة بنسبة (68.3 %) فالمنطقة الشرقية بنسبة (65 %).
وفي إحصائية حديثة لمركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، حلّت فنادق منطقة الرياض في المرتبة الرابعة بنسبة (60.6 %)، ثم منطقة عسير بنسبة (59.6 %)، فمنطقة جازان بنسبة (53.9 %)، ثم منطقة القصيم بنسبة (53.3 %). وحلّت فنادق منطقة الحدود الشمالية أخيراً في مستوى الإشغال بنسبة (48.1 %).
أما فيما يتعلّق بمتوسط الأسعار فقد كشفت الإحصائية عن تصدر فنادق المنطقة الشرقية بـ(684.8) ريال، تليها فنادق جازان بمبلغ (560.6) ريال، ثم فنادق الرياض بمبلغ (462.3) ريال، فيما كانت فنادق منطقة الحدود الشمالية الأقل سعراً بمبلغ (287.3) ريال. وبينت الإحصائية أن إشغال الفنادق على مستوى المملكة خلال العام 2018م تجاوز 68 %، فيما تجاوزت نسبة إشغال الوحدات السكنية المفروشة (64 %).
وتجاوز متسوط الأسعار للفنادق على مستوى المملكة للعام 2018م (334 ريالاً)، وبلغ 278 ريالاً في الوحدات السكنية المفروشة (الشقق المفروشة).
ووفقاً للإحصائية فقد كانت فنادق الخمس نجوم الأكثر إشغالاً على مستوى المملكة، حيث تجاوزت النسبة حوالي 88 %، تليها فنادق الأربعة نجوم بنسبة 75 %، ثم فنادق الثلاث نجوم بنسبة 48 %.
وتجاوز متوسط السعر في فنادق الخمس نجوم 600 ريال، وفي فنادق الأربع نجوم بلغ 450 ريالاً، وفي فنادق الثلاث نجوم 355 ريالاً.
وفيما يتعلّق بالشقق المفروشة، فقد تجاوز إشغال وحدات الدرجة الأولى 55 %، وبلغت نسبة إشغال وحدات الدرجة الثانية 40 %، وتجاوزت نسبة إشغال وحدات الدرجة الثالثة 28 %.
وتجاوز متوسط أسعار وحدات الدرجة الأولى 550 ريالاً، والثانية 400 ريال، والثالثة 280 ريالاً.
يشار إلى أن عدد الفنادق المرخّصة في المملكة بلغ - وفقاً لإحصائية مركز ماس- حتى نهاية 2018م (2.449) فندقاً، تشمل (398.734) غرفة.
فيما بلغت الوحدات السكنية المفروشة (4.975) وحدة، مع توقعات بأن يصل العدد إلى (6003) وحدة سكنية مرخصة بنهاية العام 2020م بإذن الله.
وارتفع عدد الشركات العالمية لتشغيل مرافق الإيواء السياحي في السوق السعودي من (20) شركة للعام 2008 ليزيد إلى (32) شركة لعام 2017م.
فيما بلغ عدد العلامات التجارية العالمية العاملة في مجال تشغيل مرافق الإيواء السياحي (32) علامة بنهاية العام 2017م.
وتشهد المملكة طفرة في مجال المنشآت والمشاريع الفندقية خلال العامين المقبلين بالتزامن مع التطور الذي تشهده المدن السعودية والنمو السنوي المتزايد للسياحة المحلية، حيث من المتوقع بحلول عام 2020م الانتهاء من إنشاء عدد كبير من فنادق «مختلفة الفئات» بحجم استثمارات يقدَّر بـ143.9 مليار ريال.على مستوى عالي من جودة الخدمة والكثير منها يحمل أسماء لشركات فندقية عالمية.
وأسهمت التنظيمات الجديدة التي طبقتها الهيئة في نمو الاستثمارات الفندقية في المملكة بشكل متزايد، ودخول عدد كبير من الشركات الفندقية العالمية في السوق السعودية بعد قيام الهيئة بتطوير القطاع الفندقي، وتصنيفه، وتحفيز الاستثمار فيه، وإحكام الرقابة عليه وفرض العدالة للمستهلك والمستثمر.