سعد الدوسري
من أكثر التطبيقات الخدماتية الإلكترونية فعاليةً، تطبيق «أبشر»، الذي يريحك بالفعل، من عناء التعامل الورقي، بنسبة 100 %. أما التطبيقات الأخرى، فليست إلكترونية بالمعنى الحقيقي في معظمها، إذ تحتاج إلى تقديم الأوراق، في مرحلة من مراحل الخدمة. وحين توجّه السؤال إلى الجهة صاحبة التطبيق، عن السبب في هذا الخلل، يجيبك بأن القطاعات المرتبطة بالتطبيق غير متعاونة.
في إجراءات استخراج تأشيرات السفر لمعظم دول العالم، يكون كشف الحساب الورقي، مطلباً أساساً للحصول عليها. وبدونها لا يمكن الحصول على أي من التأشيرات، وذلك لكي تطمئن قنصلية الدولة أن المسافر ليست لديه شبهات مالية، وأن حسابه يغطي تكاليف الرحلة. والجميع هنا يسألون: لماذا يطّلع الذين يستخرجون الكشف والذين يراجعونه، على الخصوصية المالية للمسافر، وبأي حق؟! ألا يمكن أن تنسق وزارة الخارجية مع مؤسسة النقد ومع مركز المعلومات الوطني، لإصدار إفصاح إلكتروني عن الوضع المالي، بحيث يرسل هذا الإفصاح، ضمن طلب التأشيرة؟!