- عهد جديد يدخله الاتحاد السعودي لكرة القدم مع مجلس إدارة جديد برئاسة الأستاذ ياسر المسحل.
بعد مراحل غير مشجعة لمجالس إدارات لم تتمكّن من إقناع الشارع الرياضي بعملها فتعثرت كثيراً وكانت سلبياتها أكثر من إيجابياتها.
وهذا ما يجب أن يتنبه المجلس الجديد.
فتجربة الانتخابات لم تأت بالأفضل حتى الآن. ويتمنى الجميع أن يثبت المجلس الجديد نجاح التجربة بما يقدّمه من عمل.
* *
- غاية ما يطلبه الرياضيون من أندية وغيرها من المجلس الجديد لاتحاد الكرة تطبيق العدالة وأن تكون النزاهة عنوان عمل كل اللجان. فلم تتعثّر وتفشل مجالس الإدارات السابقة إلا بسبب قبول التدخلات في عملهم ورضوخهم للصوت العالي الذي بلغ حد السماح لأحد رؤساء الأندية بتغيير رئيس لجنة الحكام!
* *
- لجنة الأعضاء الذهبيون بنادي النصر يجهزون ملف مرشحهم لرئاسة النادي قبل يوم الخميس القادم. هؤلاء الأعضاء التزموا الصمت طيلة الأسابيع الماضية إلى أن تقدَّم مترشحان الأطرم والنصر! ويبدو أن هناك ترتيبات لم يعلن عنها الأعضاء الذهبيون أفسدها تقدّم النصر والأطرم.
* *
- مدافع الاتحاد الراحل عن الفريق أحمد عسيري سيجد له مكاناً ضمن أحد فرق المقدمة في الدوري فلا يزال قادراً على العطاء وبشكل جيد، وهو من المدافعين المعدودين في الأندية السعودية التي تعاني من شح في العناصر الدفاعية المميزة.
* *
- غادر عبدالملك الخيبري صفوف الهلال بعد مشوار حافل بالعطاء والإنجازات مع الزعيم الذي يعتبر المحطة الثالثة له بعد القادسية والشباب. ولا يزال لديه ما يقدّمه من عطاء في مركز المحور الدفاعي الذي تميز فيه مع الهلال والمنتخب، وسيجد بلا شك أكثر من فريق يخطب وده ويرغب في ضمه.
* *
- بعد اعتلاء ياسر المسحل كرسي رئاسة مجلس إدارة اتحاد الكرة اختلفت الغحصاءات في الوسط الإعلامي حول عدد رؤساء مجالس إدارة الاتحاد. ابتداءً من ثمانية رؤساء إلى أحد عشر رئيساً.
ومن يعتبرهم ثمانية يلغي من ترأس بالإنابة وهذا خطأ تاريخي. فالرئيس بالنيابة رئيس معتبر ما دام يملك كامل الصلاحيات مثل نواف التمياط ولؤي السبيعي وغيرهما ومن حقهم الأدبي والتاريخي أن تحسب فترة رئاستهم.