مكة المكرمة - سامي علي:
بحث مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكة المكرمة الدكتور هشام بن محمد مدني مع 32 من المرشدين السياحيين المرخصين آلية تطوير مهام المرشدين السياحيين وتعزيز أدائهم علاوة على استعراض احتياجاتهم ومعالجة العقبات التي تواجههم وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وتوصل المجتمعون إلى ضرورة تصميم البرامج السياحية اللازمة، ومعرفة متطلبات الزوار واللغات اللازمة لمخاطبتهم إلى جانب وضع الآلية الكفيلة بحصول مرشدين على هذه اللغات للوصول إلى أعلى درجات الجودة في الخدمات المقدمة.
وأكد الدكتور هشام مدني أن الهيئة ماضية في تفعيل دور الإرشاد السياحي وجعله أكثر احترافية بما يتناسب مع تحديات المرحلة الحالية والأعداد المتزايدة من المعتمرين في كل عام، مبيناً أن العمل ماضٍ بثبات لخلق احترافية أوسع تشمل تفعيل الأدوار المنوطة بالمرشد السياحي وتدعيمها بكافة التقنيات اللازمة لافتاً النظر إلى أن مهمة إيصال المعلومات بشكل علمي وصحيح لم تعد فقط من مهام الإرشاد السياحي، بل تعدى هذا الأمر ليكون الانعكاس الحقيقي لحضارة الأرض وأخلاق المجتمع من منطلق ثقافة السعوديين الرامية نحو الاعتزاز بالهوية لبلاد الحرمين التي شرفنا الله بخدمتها.
وشدَّد على أهمية رفع مستويات تقنية الإرشاد السياحي وربطها بالشغف المعرفي والاستزادة العلمية في كل المجالات لأن المرشد السياحي يجب أن يكون جاهزاً فكرياً ومعرفياً لتقديم المعلومة كما تعلمها من خلال الدورات السياحية التي تنطلق بين الفينة والأخرى مطالباً بأهمية ترك الانطباع الذي يدوم لدى الزائر.