- خطوة رائعة ورائدة للهيئة العامة للرياضة بإطلاق برنامج الابتعاث لتطوير مواهب كرة القدم. فمثل هذه المشاريع والمبادرات تمثِّل لبنات قوية وصحيحة لتطوير كرة القدم السعودية والارتقاء بها.
* *
- عندما يفوز إعلامي مثل الأستاذ سلمان المطيويع بجائزة الإبداع في التقديم على مستوى الوطن العربي فذلك يمثِّل إنصافاً لهذه الكفاءات الإعلامية الوطنية التي يحق لنا أن نفخر بها. فالمطيويع إعلامي موهوب بالفطرة صقل موهبته بالممارسة والذكاء فأضفت شخصيته المحببة والمميزة الكثير من الإيجابية على أدائه وعمله التلفزيوني، واستطاع أن يجذب المشاهد بأسلوبه السلس ويشده لمتابعة ما يقوله إلى النهاية. وأهم ما يميز برامج سلمان المطيويع احترامها للمشاهد من خلال انتقاء ضيوف على مستوى عال من الفكر والتهذيب وكذلك تناول موضوعات عميقة بطرح يحترم عقل وفكر المتلقي وذوقه بعيداً عن السطحية والسذاجة والتهريج وافتعال إثارة ممجوجة ومكشوفة قائمة على تبادل الاتهامات ورفع شعارات الأندية وألوانها.
* *
- انتهاء علاقة اللاعب عموري بالهلال أمر طبيعي. فهذه طبيعة كرة القدم، فاللاعب تعرَّض لإصابات خطيرة وعنيفة ولا يمكن للهلال الاعتماد عليه لموسم آخر بعد أن خسره الموسم الماضي. وهو مهدَّد بالتوقف عن الركض في أي لحظة.
* *
- من حق أي نصراوي أن يؤيِّد هذا المرشح أو ذاك. أو يرفض ما يريد. ولكن السخرية والاستهزاء بشخصيات معتبرة أمر لا يمكن قبوله أخلاقياً. فكل من تقدَّم ورشَّح نفسه له التقدير والاحترام. دون التقليل من شأنه أو السخرية من اسمه أو شكله.
* *
- استعداد الأعضاء الذهبيين بنادي النصر لتقديم مرشّح لرئاسة النادي مع أعضاء مجلس الإدارة هو الخطوة التي كان ينتظرها عشاق ومحبو النادي منذ فترة. وسيكون الأعضاء الذهبيون مسؤولين عن نجاح المجلس القادم أو فشله لتصديهم لهذه المهمة.
* *
- حديث رئيس نادي الاتحاد عن القضايا التي تنهال على إدارته بشكل مفاجئ يوجب العمل العاجل على تطويق هذه القضايا والتعرّف عليها وعلى أسبابها. فالموسم الماضي تم تسديد أكثر من أربعمائة مليون كديون مسجَّلة على النادي. ويفترض أن هناك ضوابط تمنع عودة مثل تلك الفوضى المالية السابقة.