«الجزيرة» - واس:
أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالاتفاق الذي تم التوصل له في جمهورية السودان الشقيقة، معبرًا عن تطلع المملكة لأن تشكل هذه الخطوة المهمة بداية لمرحلة جديدة يسودها الأمن والاستقرار، بما يلبي تطلعات الأشقاء في السودان.
وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على ثبات موقف المملكة الداعم للسودان وشعبه الشقيق في كل ما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره.
وكان المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان وتحالف من أحزاب المعارضة قد توصلا إلى اتفاق لتقاسم السلطة خلال فترة انتقالية تقود إلى انتخابات.
وقال وسيط الاتحاد الأفريقي محمد حسن لبات في مؤتمر صحفي إن الجانبين اللذين عقدا محادثات على مدى يومين في العاصمة الخرطوم، اتفقا على إقامة مجلس للسيادة بالتناوب بين العسكريين والمدنيين ولمدة ثلاث سنوات أو تزيد قليلاً.
كما اتفاق الطرفان على تشكيل حكومة مدنية سميت حكومة كفاءات وطنية مستقلة برئاسة رئيس وزراء، وعلى إقامة تحقيق دقيق شفاف وطني مستقل لمختلف الأحداث العنيفة التي عاشتها البلاد في الأسابيع الأخيرة. واتفق المجلس العسكري والمعارضة كذلك على إرجاء إقامة المجلس التشريعي.
وأوضح القيادي بقوى الحرية والتغيير عمر الداغر «هذا الاتفاق يفتح الطريق لتشكيل مؤسسات السلطة الانتقالية ونرجو أن يكون هذا بداية عهد جديد».
وأفاد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو أن هذا الاتفاق سيكون شاملاً لا يقصي أحدًا.