بريدة - عبدالرحمن التويجري:
تحظى المتاحف الخاصة المرخصة باهتمام ودعم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتنسيق مع شركائها في مناطق المملكة. ويتمثل ذلك في تطوير المتاحف؛ لتصبح مقاصد للزوار. وتعكف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني حاليًا على تنفيذ مشروع لتصنيف المتاحف الخاصة بمنطقة القصيم ضمن مشروع يشمل نحو 210 متاحف مرخصة في جميع مناطق المملكة، ومشروع آخر لتركيب (600) لوحة إرشادية وتعريفية بهذه المتاحف، ومشروع ثالث لرصد واستطلاع رأي زوار المتاحف وما تقدمه الهيئة من جهود في خدمة المتاحف التي تتنوع في معروضاتها ومحتوياتها.
وأوضح المدير العام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة القصيم إبراهيم بن علي المشيقح أن هذه الخطوة تأتي ضمن اهتمام قيادة وطننا بالتراث الوطني، وسعيًا لتطبيق معايير تصنيف معتمدة، تُسهم في نقلة نوعية للمتاحف المرخصة وبطرق العرض؛ لتؤدي هذه المتاحف دورها التثقيفي والمجتمعي بتراث مملكتنا الغالية وبهويتها الثقافية والحضارية.
وأثنى المشيقح على جهود مُلاك المتاحف الخاصة لإسهامهم في حفظ المقتنيات التراثية، والحد من اندثارها، والمحافظة على المورث التراثي، وتقديمه كرافد سياحي بالقصيم.
وأشار المشيقح إلى أن أعداد المتاحف الخاصة بالقصيم في تزايد مشيرًا إلى وجود 23 متحفًا مرخصًا، تحظى باهتمام الهيئة، وحظيت بعدد من المشاريع لخدمتها ضمن مبادرات برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري.