«الجزيرة» - واس:
سجّلت مكتبة الملك فهد الوطنية قفزة جديدة بتجاوز أوعية المعلومات حاجز المليونين ونصف وعاء «كل ما يتعلق بالمعلومات من كتب ومخطوطات ورسائل وأشرطة سمعية وسينمائية»، يستفيد من خلالها ما يزيد على 100 ألف مستفيد سنوياً، إضافة إلى 80 ألف صورة تاريخية داخل مركز معلومات المملكة وما يتعلق بها من كتب وصور وعملات معدنية وورقية وغيرها من مصادر المعلومات.
وتعد المكتبة مسؤولة عن تنظيم وضبط الإنتاج الفكري المحلي وتوثيقه والتعريف به ونشره، وكذلك المركز الوطني المسؤول عن تسجيل المطبوعات، والمرجع في عمليات التسجيل والإيداع، إضافة إلى التسجيل والترقيمات الدولية لمنشورات السعودية مع المركز الدولي لتسجيل المطبوعات وتخصيص الأرقام المعيارية للكتب والدوريات فضلاً عن الدور التوثيقي في مجال المعلومات وعلم المكتبات.
كما تقدم المكتبة العديد من الخدمات المتطورة التي تواكب التغيّرات السريعة الإلكترونية التي تشهدها الشبكة العنكبوتية على مستوى العالم، عبر البوابة الإلكترونية التي يمكن الاستفادة منها من خلال الأجهزة الذكية وأجهزة الحاسب الآلي،