كوثر الأربش
«بدأت اليوم مهمتي سفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية.. أسأل الله لي ولزملائي التوفيق في مهمتنا لخدمة وطننا الحبيب»، هذا ما كتبته سمو الأميرة ريما بنت بندر في حسابها الشخصي على تويتر. معلنة مباشرتها مهامها كأول سفيرة سعودية لدى واشنطن. تعزيزًا لأهم شراكة تاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وهي نقطة تحول في تمثيل العنصر النسائي في بلادنا.
أمام سمو الأميرة الكثير من المهام والتحديات في ظل المستجدات على الساحة الاقتصادية والتنموية والسياسية وغيرها. وهي بإذن الله أهل لهذه المسؤولية العظيمة.
إن مهام دبلوماسية كهذه لا يكون الجندر فارقاً بها، الفرق الحقيقي هو العمل بكفاءة وتفانٍ وإخلاص وحكمة. ومع هذا لا يمكننا كسعوديات إخفاء فخرنا وسعادتنا بوجود من يمثلنا دبلوماسيًا وفي أهم سفارة بين بلدين لهما مكانتهما القيادية في العالم بمجمله. فالمرأة في بلادنا نالت مكانة رفيعة منذ بداية تأسيس هذه البلاد، لكن ما يحدث اليوم من حظوة وافرة للمرأة وفقاً لرؤية 2030. التي نصت على تمكين المرأة وتفعيل دورها القيادي. فالمرأة السعودية تمثل ما يقارب نصف عدد السكان في المملكة. والقيام بتفعيل دورها القيادي، هو شكل من أشكال الاستثمار في ثروة الوطن البشرية، وطاقاته العظيمة.
وفق الله سمو الأميرة ريما بنت بندر وزملاءها، وسدد خطاهم.