«الجزيرة» - المحليات:
تتجه أزمة الزحام المروري عند الجسر المعلق إلى انفراجة مهمة خلال الفترة القادمة، حيث أفادت وزارة النقل بأنها درست مقترح المجلس البلدي لمدينة الرياض الخاص بربط طريق الخدمة لمخرج (33) بطريق الخدمة لمخرج (32) المتجه لطريق جدة، وأعدت المخططات التصميمية له وبانتظار اعتمادها للشروع في التنفيذ. وبهذه المناسبة عبر رئيس المجلس البلدي الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العريدي عن شكره وتقديره لجهود وزارة النقل ولاسيما المهندس سلمان الضلعان مدير إدارة الطرق بفرع وزارة النقل على التجاوب مع توصيات المجلس بما يخدم المواطنين ويؤدي إلى مزيد من التطور والتقدم في خدمات الطرق وانسيابية الحركة.
وأوضح العريدي أن موضوع الزحام عند الجسر المعلق شغل جزءًا مهمًا من متابعة المجلس، حيث نفذ ورشة عمل خاصة لهذا الأمر بحضور كافة الجهات المختصة في ربيع الأول من العام 1440هـ، وقد خرجت بجملة من التوصيات الختامية التي تساعد في إنهاء المشكلة، وأن وزارة النقل مشكورة تولت الجانب المتعلق بها، وشرعت في العمل على تنفيذ ما يخصها. مؤكدًا تطلعه إلى استكمال سائر المعالجات لدى مختلف الجهات لإنهاء الأزمة بصورة جذرية.
ويشار إلى أن الضغط المروري العالي على الجسر المعلق دفع المجلس إلى طرح عدد من التوصيات منها تعزيز طريق الجسر بطرق بديلة ومساندة لدعم الحركة المرورية كطريق نجم الدين الأيوبي، إضافة إلى تطوير تصميمه بما يناسب استيعاب الكثافة المرورية. وكذلك ربط طريق أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مع طريق الأمير تركي وطريق أبي بكر الصديق، لتخفيف الزحام عند الجسر المعلق.
يشار إلى أن الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض قد أعلنت خلال الاجتماع الذي ترأسه أمير منطقة الرياض باعتماد طريق تركي الأول والجسر المعلق اللذين سبق أن رفع المجلس البلدي بشأنهما للجهات المختصة، وذلك ضمن برنامج أولويات تطوير شبكة طرق مدينة الرياض لعام 1441/1440هـ، المتضمن تطوير 19 طريقا في مدينة الرياض.