- جاء بيان الهيئة العامة للرياضة واضحاً فيما يخص الجمعية العمومية لنادي النصر. ووضع المجتمع النصراوي أمام طريق واضح بعيداً عن الغموض الذي تحاول بعض الأطراف النصراوية ترسيخه. حيث أكد البيان أن الجمعية العمومية سوف تعقد حسبما تنص عليه لائحة الأندية الأساسية وإذا تعذر إكمال النصاب القانوني مرتين فتعقد الجمعية للمرة الثالثة بمن حضر. وهذا يؤكد حرص الهيئة على وضع حدٍّ لحالة القلق التي يعيشها محبو النادي بسبب تأخر حسم انتخاب مجلس إدارة جديد للنادي كبقية الأندية.
* *
- تبقى شهر وعشرون يوماً تقريباً على إقفال فترة التسجيل الأولى للمحترفين وهناك جماهير تطالب إدارات أنديتها وتضغط عليها بطلب إنها ملف التعاقدات من الآن!!.. فيما إدارات الأندية حريصة على التأني والتدقيق في البحث والاختيار، بالإضافة إلى احتياجها لوقت كافٍ للمفاوضات تحقيقاً لمصلحة النادي.. عاطفة الجماهير واندفاعها نحو التعجيل بالتعاقدات سوف تتحول إلى انتقادات حادة فيما لو جاءت التعاقدات أقل من المستوى المطلوب.. لذلك ينبغي أن لا تمارس الجماهير الضغوط على إدارة ناديها وتمنحها الوقت، لتكون الاختيارات مناسبة ومتوافقة مع تطلعاتها.
* *
- المنتخب الجزائري الشقيق ظهر في بطولة كأس الأمم الإفريقية كأفضل منتخب حتى الآن من الناحية الفنية. وشق طريقه بثقة نحو ربع النهائي. وأصبح من أقوى المرشحين للفوز بالبطولة بقيادة مدربه القدير جمال بالماضي ولاعبه المتميز رياض محرز.
* *
- المكسيكي أجيري مدرب المنتخب المصري يستلم مرتباً شهرياً قدره (108) آلاف يورو. فيما مدرب مدغشقر يستلم سبعة آلاف يورو فقط!! ومع ذلك خرج المنتخب المصري من البطولة المقامة على أرضه وبين جماهيره فيما واصل منتخب مدغشقر طريقه ووصل لدور الثمانية!!.. وهذا يؤكد حقيقة أن أيّ فريق أو منتخب كرة قدم يتكون من مجموعة حلقات متصلة، وأيّ خلل في أيّ حلقة سيحدث خللاً في المنظومة. وفي منتخب مصر كان الخلل واضحاً في العناصر التي لم تكن بمستوى كرة مصر وتاريخها العريق.
* *
- في النصر كان هناك تيار قوي ومؤثر يسعى لاستمرار حالة اللا وضوح واللا استقرار في النادي لتحقيق أهداف وأغراض يسعى لها من أجل مصلحته لا مصلحة النادي. ولأن النادي كبقية الأندية السعودية له مرجعية رسمية حريصة عليه وعلى مصالحه قامت الهيئة العامة للرياضة بواجبها وحددت موعد عقد الجمعية العمومية لاختيار مجلس إدارة من أبناء النادي يتولى شئون النادي ويحقق مصالحه.
* *
- يشهد الوسط الرياضي حالياً حركة تعاقدات واسعة مع مدربين ولاعبين أجانب وبدأ المتعاقد معهم يتوافدون لمقرات الأندية ومعسكراتها. وما أن يبدأ الموسم حتى تبدأ الرحلة العكسية بمغادرة المدربين الواحد تلو الآخر، ثم يتبعهم اللاعبون عند فتح فترة التسجيل الثانية. وهذا هو السيناريو المعتاد سنوياً للأسف.. إهدار مالي بلا محاسبة.