سعد الدوسري
مع صدور الأنظمة الجديدة لحماية المواطن والمقيم من التعنيف والتنمّر والتحرّش والإساءة اللفظية أو الإساءة للذوق العام، صار البعض يعيدون حساباتهم، قبل أن يقدموا على أي تصرّف قد يتماس مع تلك المخالفات. من الجانب الآخر، لا يزال هناك من لا يهمه الأمر، ولا يخشى العقوبات، ظانّاً أنه سينجو بفعلته، من خلال علاقاته!
لقد أصبح من الضروري، زيادة الوعي بالقضايا القانونية، بهدف نشر ثقافة الحقوق، فهي وحدها ما ستردع كل من تسوّل له نفسه، للإقدام على أية مخالفة ضد الآخرين، حتى ولو كان طفله أو زوجته أو ابنته. هؤلاء هم المستفيدون من الأنظمة والقوانين، سواءً داخل أو خارج البيت. في شوارع أوروبا، لا يتجرأ الأب أن يرفع صوته على ابنته أو زوجته، ولا يستطيع أن يضرب طفله الصغير في المطعم، لأنه يعي أن القانون سيزج به في السجن. نتمنى أن نصل سريعاً لتلك المرحلة.