سيول - (أ ف ب):
يرى محللون أن الخلافات التاريخية بين طوكيو وسيول تضعف إنتاج كوريا الجنوبية من المكونات التي تستخدم في صنع الشرائح وشاشات الهواتف الذكية، وكذلك السوق العالمي للصناعات التكنولوجية.
وأعلنت الحكومة اليابانية الأسبوع الماضي فرض قيود على تصدير منتجات كيميائية حيوية إلى كوريا الجنوبية.
وجاءت هذه الإجراءات بسبب خلاف قديم حول العمل القسري الذي فرضه المستعمر الياباني على الكوريين خلال الحرب العالمية الثانية، وقد أحياه مؤخرا قرار للقضاء الكوري الجنوبي، اعتبرته طوكيو إهانة.
لكن الحل لا يبدو قريبًا، ويمكن أن يسبب اضطرابًا في انتشار شبكة الجيل الخامس لاتصالات الإنترنت ذات السرعة الفائقة، وكذلك الشاشات المستقبلية القابلة للطي.