«الجزيرة» - عبد العزيز العيادة:
دشن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بقصر أجا أمس برامج تشغيل مركز بيانات إمارة منطقة حائل والذي تم تشغيله بشكل كامل من خلال خدمات الحوسبة السحابية الحكومية بمركز المعلومات الوطني برئاسة أمن الدولة، كأول إمارات المناطق في ذلك والذي سيحدث نقلة تقنية نوعية في أعمال إمارة المنطقة بما يتواكب مع الرؤية الوطنية الطموحة 2030 بما يسهم في تلبية احتياجات وتطلعات مواطني ومقيمي المنطقة ويرتقي بالخدمات المقدمة لهم من كافة الجهات الحكومية.
كما دشن الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز مرصد حائل والذي يضم مؤشرات قياس الأداء للقطاعات الأمنية والتنموية بالمنطقة ويوفر معلومات آنية أولاً بأول وعلى مدار الساعة.
وأعلن مركز المعلومات الوطني عن جمع بيانات أكثر من ( 35 ) جهة حكومية، ودمج ( 23 ) مركز بيانات تابع لعدة جهات حكومية بأنظمة الحوسبة السحابية الحكومية بالمركز، والتي ستوفر للجهات الحكومية خدمات تقنية آمنة ورائدة في مجالها بالاعتماد على أحدث التقنيات العالمية، إضافة إلى امتلاك مركز المعلومات الوطني أكثر من ( 64 ) مرصداً وطنياً تمكن صناع القرار بمختلف القطاعات الحكومية من متابعة تقدم القطاعات الأمنية والخدمية في أدائها ودعمها للوصول لأهدافها الإستراتيجية ومستهدفاتها لرؤية المملكة 2030م، مما يسهم في رفع كفاءة الأداء العام للعمل الأمني والخدمي والتنموي، مع إتاحتها تصدير البيانات على شكل تقارير دورية يتم بناؤها تفاعليًا وفقًا لرغبة الجهات المستفيدة وعلى رأسها إمارة منطقة حائل كأول إمارات المناطق والتي كثفت جهودها خلال الفترة الماضية بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني من أجل الوصول سريعاً لهذه النتيجة التي ستتبعها خطوات ومراحل أكثر تطوراً يلمسها الجميع بإذن الله.
ورفع أمير منطقة حائل شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على الدعم المستمر لإمارات المناطق. وقال سموه في تصريح صحفي إن هذه الخطوات التقنية تأتي تتويجاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، مشيراً سموه إلى أن تدشين خدمات الإمارة على الحوسبة السحابية الحكومية وتدشين مرصد حائل بمركز المعلومات الوطني سيسهمان بلا شك في دفع عجلة التنمية بالمنطقة ومتابعة أداء الجهات الحكومية حول القضايا التي تمس الإمارة ومحافظاتها وقراها وساكنيها بشكل مباشر وفقاً لما يتوفر من بيانات آنية ودقيقة بفضل هذه التقنيات المتطورة.
وأثنى سمو أمير منطقة حائل على الجهود التقنية التي يبذلها مركز المعلومات الوطني وعلى خدماته المقدمة لكافة القطاعات الحكومية على مستوى الوطن والذي يشهد له الجميع بالكفاءة العالية بفضل ما يمتلكه من خبرات تقنية متقدمة بأفضل المستويات ويديرها أبناء الوطن وفق رؤيته الطموحة ليكون شريكاً وطنياً للاستشراف والبنية الرقمية الأكثر ثقةً وقدرة ًواستخداماً وفق أفضل المعايير العالمية معتمداً بذلك على ثلاث ركائز أساسية هي الاستشراف حول الأولويات الوطنية والتكامل الشامل للبيانات الحكومية وتقديم خدمات سحابية حكومية آمنة وفعالة.