محمد عبد الرزاق القشعمي
فراسل جامعات بيروت والقاهرة والأزهر وبغداد ودمشق محاولاً الانتساب فرفضوا الانتساب وطالبوا بالانتظام. فلم يستطع التخلص من الأعباء لأنه يعيل والده وإخوته وزوجتيه وأبناؤه فبقي تحت هذا الظرف المعيشي محروماً كما يقول من مواصلة الدراسة العليا.
نشاطه الثقافي:
بعد تقاعده المبكر، أسس (دار السويداء للنشر والتوزيع) بالرياض، مع متابعته ومشاركته في الصحافة والمنتديات الثقافية كاتباً ومشاركاً، بدأ التأليف من عام 1403هـ بنشر كتاب (نجد بالأمس القريب) تاريخي اجتماعي من دار العلوم بالرياض.
وبعد إنشاء مؤسسته أصبح ينشر كتبه والتي بلغت حتى عام 1420 (32) كتاباً، وما زال ينشر الكتب وغالبتيها تهتم بتراث منطقة حائل شعر فصيح وعامي وتاريخ وقصص تراثية وتعريف بالنباتات والعقيلات وتاريخ الكرم وأدباء المنطقة. وحسب متابعتي المتواضعة لنشاطه فقد زادت إصداراته على أربعين كتاباً، منها ما يتكون من ثلاثة أجزاء. نذكر نماذج منها:
1 - فصيح العامي في شمال نجد 3 أجزاء 1407هـ 1987م لغة عربية.
2 - جذوع وفروع 3 أجزاء. 1406هـ 1986م تراث قصصي.
3 - من شعراء الجبل العاميين 3 أجزاء 1408هـ/ 1988م شعر شعبي مشروح.
4 - من درر الشعر الشعبي 3 أجزاء 1420هـ 1999م شعر شعبي مشروح.
5 - الألف سنة الغامضة من تاريخ نجد 3 أجزاء 1408هـ/ 1988م تاريخ.
6 - فتافيت 3 أجزاء 1416هـ/ 1996م تراث قصصي.
7 - النخلة العربية اقتصادياً وأدبياً وتاريخياً، 1414هـ/ 1994م بحث عن النخلة.
8 - القهوة العربية وما جاء بها من الشعر 1410هـ/ 1990م بحث عن القهوة.
9- شذرات لامعة من روائع في الشعر العربي 3 أجزاء 1416هـ 1996م شعر فصيح.
10 - عقيلات الجبل، منطقة رمان، مخاض الطفرة ونتائجها، رائد، العزوف، فالح، بائع المساويك، لواعج، هواجس، أشجان، رذاذ حبر، حائل عبر التاريخ، الحضارة في نجد وآثارها، وقع وصدى، شعراء الجبل (منطقة حائل)، النكهة الطائية في اللهجة الحائلية، ثغور الربيع من الأعشاب البرية. وغيرها.
• ترجم للسويداء أحمد سعيد بن سلم في (موسوعة الأدباء والكتاب السعوديين خلال ستين عاماً) ولد بمنطقة حائل عام 1358هـ.. ثم حصل على بكالوريوس آداب قسم التاريخ عام 1385- 1386هـ من جامعة الرياض، وهو شاعر إلى جانب التنوع في إنتاجه الأدبي والفكري.
عدد وعرف بعشر مؤلفات من أعماله قائلاً عن: نجد في الأمس القريب. ومخاض الطفرة ونتائجها: حاول المؤلف أن يرصد شيئاً من التغيرات والتحولات الاجتماعية والمادية والعلمية التي مر بها المجتمع السعودي خلال السنوات التي عمت فيها الطفرة في البلاد (1396- 1405هـ) وذلك على شكل رواية.
• كما ترجم له في جريدة عكاظ مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر (موسوعة الشخصيات السعودية) وذكرت: «.. تفرغ لأعماله الخاصة حيث يمتلك داراً للنشر، وهو عضو مؤسس مجلس إدارة النادي الأدبي بحائل، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية بمدينة الروضة، له عدد من المؤلفات...».
• ووردت له ترجمة مفصلة في (قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية) وقد كتب عنه الدكتور محمد بن سليمان القسومي: «كاتب، ومؤرخ، وقاص، وشاعر.. مثل المملكة العربية السعودية في عدد من المؤتمرات والمهرجانات والندوات، وله جهود خيرية، ونشاط فكري واجتماعي وإبداعي متنوع.. كما أنه مشترك في عضوية خمس عشرة جمعية خيرية في منطقة حائل، وغيرها.. وهو شاعر شارك في عدد من الأمسيات الشعرية في بعض الأندية الأدبية، وروائي شغله مجتمعه، وكاتب متنوع في إنتاجه، نشط في النشر في الصحف والمجلات المحلية والعربية، وكتب التاريخ، والأدب والقضايا الاجتماعية، والتعليم، وغير ذلك من الهموم الوطنية التي يتناولها بإحساس المواطن المخلص لأرضه، وبيراع الأديب المرهف، حصل على جائزة ومنحه الأمير سليمان بن عبدالعزيز (الملك) لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية التي تشرف عليها دارة الملك عبدالعزيز، كما حصل على الجائزة التقديرية للرواد في تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الثالثة 1429- 1430هـ/ 2008-2009م لكتاباته التاريخية، خصوصاً عن تاريخ حائل، وتدوينه الشعر الشعبي والقصصي والمأثورات الشعبية» واختار ذكر 20 من مؤلفاته.
• كما ترجم له في (دليل الأدباء بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي) ط2. «.. كرم في كثير من المحافل الثقافية، وكتب عنه كثير من الإشادة لأبحاثه واهتماماته بالتراث الثقافي والاجتماعي، وألف في الحكايات الشعبية والشعر الشعبي، وامتدحت مؤلفاته من قبل كثير من الكتاب الرواد والمؤسسات الثقافية..».