«الجزيرة» - سعد المصبح:
أوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إبراهيم بن زايد العسيري أن المركز ممثلاً بإدارة برامج الشباب قام بتكريم (100) متطوع ومتطوعة، أنجزوا 2000 ساعة عمل تطوع.
ويهدف التكريم إلى تعزيز مفهوم العمل التطوعي، واستقطاب المتطوعين والمتطوعات وتمكينهم من الإسهام في الأعمال والمشاريع التطوعية التي ينفذها المركز، بما يسهم في ترسيخ قيم التعايش والتسامح والتلاحم الوطني بين أوساط الشباب، مشيراً إلى أن هذا التكريم يأتي في إطار جهود المركز المستمرة لإشراك الشباب والشابات في البرامج التطوعية وإكسابهم وتدريبهم على برامج نشر ثقافة التطوع والحوار من خلال عدد من اللجان المختصة في المركز، حيث بلغ عدد المتطوعين الجدد في النصف الأول من عام 2019م (100) متطوع.
وأكد أن المركز يحرص على تعزيز مشاركة الشباب واحتواء جهودهم وتنظيمها في العمل التطوعي، باعتباره قيمة إنسانية نبيلة تعزّز ثقافة التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تطمح إلى تطوير مجالات العمل التطوعي، من خلال تعزيز إسهامات مؤسسات العمل التطوعي والمتطوعين في خدمة المجتمع، ورفع عدد المتطوعين إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030.
من جهته، بيّن مدير إدارة برامج الشباب بالمركز ناصر الوليعي أن العمل التطوعي قطع شوطاً كبيراً في المركز من خلال برنامج بيادر لدعم الأعمال التطوعية الذي يقوم بتوظيف جميع خبراته فيما يتعلق ببرامج التطوع.
وبيّن أن المركز يعمل على استقطاب المتطوعين والمتطوعات وتدريبهم وتأهيلهم للعمل التطوعي ليكونوا سفراء للمملكة يعكسون ثقافتها وحضارتها في أنحاء العالم كافة، ويساهموا في إبراز واقعها الحقيقي الإيجابي في جميع المجالات، وتقديم الدعم اللازم لهم في جانب المشروعات التطوعية التي من شأنها أن تخدم مفهوم الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش والتنوع والتلاحم بين مختلف الأطياف الفكرية.