في كل يوم مثلما في كل مناسبة عربية أو عالمية يتبدى ما لقيادة هذا الوطن الغالي من عظمة ومن تعظيم من العالم كله مما يأتي في سياق ما لها من فعل، بل أفعال متصلة ومتواصلة لا تقف عند حد ما لها من عناية لافتة بشعبها بل ومن خلال مساهماتها المشهودة والمجللة في مختلف قضايا العالم كله، يأتي في المقدمة منها قضايا أمتها العربية والإسلامية مما يمليه الوفاء لعروبتها ودينها.
ولعل ما يراه العالم من مشاهد تلك الزيارات واللقاءات لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ونتائجها لخير دليل على ما لقيادة هذه البلاد من توفيق في مساعيها في سبيل السلام والوئام للعالم كله، ومن خلال ما صارت إليه من تلك الرؤى والخطط الجادة والطموحة، مما في تتابعها ما يبعث على الثقة بالمستقبل المشرق والمحقق لشعب المملكة العربية السعودية، وفوق ما يصبو إليه من رقي وتقدم وحضور عالمي لا يخفى أثره في رفعة شأن الإسلام والمسلمين.... (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إلى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (108) سورة يوسف.
ما أعظم هذا البلد وما أروع من قيَّضهم الله لرفعة شأنه وشأن الإسلام والمسلمين قادته البررة الأوفياء المخلصين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.. سائلين الله لهم المزيد من توفيقه وأن يمدهم بالمزيد من عونه ويحفظهم من كل سوء ومكروه إنه سميع مجيب.