م. خالد الهاجري
الإعلام البيئي هو بمنزلة أداة العصر في إيصال المعلومات والأخبار البيئية والحوادث التي قد تقع بين الفينة والأخرى، التي قد يكون لها أثر بيئي سلبي طويل أو قصير الأجل. ويحتاج الصحفي في مثل هذه الحالات إلى حس بيئي، وقدرة على التحري والرجوع للمصدر الموثوق في استنباط المعلومات، والسماع من جميع الأطراف المعنية، والالتزام بالحيادية التامة، والبُعد عن أسلوب التهويل والتضخيم.
ويشمل الإعلام البيئي برامج متلفزة، وأخبارًا صحفية، وشبكة الإنترنت، ووسائل التواصل الاجتماعي، وتغريدات من نشاطين ومختصين، وغيرهم.. إضافة إلى تقارير علمية منشورة وفعاليات، وغيرها من الوسائط الإعلامية المكتوبة والمقروءة.
أهم العناصر المؤثر في الإعلام البيئي:
- الأخبار البيئية المنشورة يوميًّا، ومدى دقتها وأثرها في القراء، ودورها في نشر الخبر البيئي الدقيق في وقته.
- الإعلام البيئي الغربي والإعلام البيئي العربي والإعلام البيئي المحلي وأثرها في المجتمعات.
- ضرورة تأهيل الصحفيين المحليين بيئيًّا من خلال دورات وورش عمل اليوم الواحد.
- استغلال واستخدام الإعلانات التجارية والرسائل التي تتضمنها لبث الرسائل البيئية الهادفة إلى غرس المفاهيم البيئية في المجتمع، وترسيخ ثقافة المجتمع البيئية مع ربطها بالدين الحنيف.
- رسائل الناشطين البيئيين حول العالم وأثرها في المتلقين.
- المبالغة في الخبر البيئي والاعتماد على الإثارة قد يؤديان إلى نتائج سلبية.
- مَن يعمل في مجال البيئة؟ (التخصص والخبرة المطلوبة للعمل في مجالات البيئة المختلفة).
- تطور الصحافة والإعلام البيئي في الغرب بشكل كبير، خاصة بعد فترة السبعينيات من القرن الماضي.
- الحاجة إلى صحافة بيئية متخصصة في العالم العربي.
- الاعتماد على الإثارة والمبالغة في طرح قضايا التلوث والبيئة.
- المجلات والمنشورات البيئية حول العالم.
- حرص دور الصحافة بالمملكة على إعطاء مساحات يومية للمواضيع البيئية ومواضيع التنمية المستدامة.
الخلاصة:
الإعلام البيئي سلاح خطير ومؤثر، وصدى لأصوات المجتمعات التي تعاني من التلوث، وقد ينجم عنه تأثيرات عكسية إذا ما أُسيء استخدامه.