د. صالح بكر الطيار
تجمعني مقابلات واجتماعات مع العديد من صناع القرار ومن الباحثين والسياسيين في فرنسا وأوربا وأمريكا وآسيا من خلال عملي وعلاقاتي ودائما ما أرى انعكاسات السياسة السعودية العظمى في كافة المحافل العالمية وفي أحاديث الزعماء والقياديين في وقت تتساقط فيه مكائد إيران ومنظمات الفوضى ومجرمي الحرب كالحوثيين وداعش والقاعدة والإخوان في ظل إرساء قيادتين لدعائم الأمن والاستقرار في السعودية والخليج والعالمين العربي والإسلامي.. وجدت ذلك الثناء الكبير على ما تقوم به السعودية من أدوار مميزة في منظومة العمل السياسي والاقتصادي والاستراتيجي.
ها هي السعودية العظمى وهذا ديدن حكامها العظماء الذين صنعوا الأمجاد للتاريخ وللأجيال وها نحن نتجاوز الحدود ونصل بعلمنا ومعرفتنا واقتصادنا وإنتاجنا في كل المجالات في العالم وباتت أقصى دولة في أمريكا الجنوبية وأبعد دولة في آسيا وفي كل بلدان المشرق والمغرب شاهدة على كفاءة السياسة السعودية في إدارة الأزمات وفي التعامل مع التحديات وفي قمع كل من تسول له نفسه المساس ببلدنا ومقدراته إضافة إلى وقوفها جنبا إلى جنب مع الدول والشعوب التي تتعرض إلى المحن والفتن في نماذج عمل سياسي يعكس التعاون والتعاضد ويسهم في مساعدة الآخرين ومد يد العون وفي رسم كل صور الأمن والأمان وتمثيل الصورة الحقيقية للسلام لبلدان العالم أجمع.
وفي ظل ذلك فقد تقهقر أعداء السعودية والحاقدين وانقلبت الفتن إلى نحورهم والشر إلى أنفسهم المريضة وها نحن نجني ثمار التنمية ونحتفل ببشائر الإنجازات والمشروعات في كل الميادين فيما يخسر الأعداء ويتكبدون الهزائم الواحدة تلو الأخرى وأكبر دليل على ذلك انحسار إيران في وضع اقتصادي سيئ وعزلتها عن العالم وعيش نظامها تحت وطأة العقوبات الدولية وظهورها في وجهها الأسود وهي واقفة ومسؤولة عن الدمار والفتن في معظم البلدان العربية ووقوفها وراء دعم ميليشيات الحوثي وما قامت به من تعدٍ على أراضي وطننا ومقدراته واستمرارها في جرائم الحرب في اليمن.
ستظل السعودية العظمى قائدة العرب وزعيمة السلام مسجلة أمجادها السياسية في كل المواقع والمناسبات بلغة النتائج وحقائق المنجزات، ويحق لنا الفخر والشرف بقيادتنا ودولتنا ووطننا الكبير في تاريخه وحاضره ومستقبله.