جدة - الخرطوم - واس:
وقَّع المجلس العسكري الحاكم بالسودان وقوى الحرية والتغيير المعارضة أمس بحضور الوسيطين الإفريقي والإثيوبي على وثيقة تمثِّل المرحلة الأولى من الاتفاق السياسي بين الجانبين.
وأوضح المبعوث الإفريقي إلى السودان محمد الحسن ولد لبات أن الاتفاق يمثِّل خطوة حاسمة في مسار التوافق الشامل بين الجانبين ويفتح عهدًا جديدًا ويسهل الطريق للخطوة الثانية.
من جهته رحَّب معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، باتفاق المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان على إنشاء هياكل ومؤسسات الحكم في الفترة الانتقالية لقيادة البلاد في الفترة الانتقالية.
ودعا معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان أمس، المجتمع الدولي لتقديم كافة أشكال الدعم للسودان في هذه المرحلة الانتقالية ليعم السلام المستدام والأمن جميع ربوعه، كما ثمَّن الدور الفاعل للوساطة وللأطراف الإقليمية والدولية التي ساهمت في إكمال هذه العملية السياسية ودعم السودان للخروج من الأزمة التي مر بها.
وأكد العثيمين استعداد المنظمة لتسخير إمكانياتها لدعم الأمن والاستقرار والتنمية في السودان اتساقاً مع القرارات الصادرة على مستوى القمة والمجلس الوزاري.