سعد الدوسري
لن نخرج من الحوارات التي تدور حول قضايا تويتر، إلا بالقليل من الفائدة الحقيقية، وهذا يكفي! لا يمكن أن تكون هناك منصة للحوار الجماهيري العام، ونطالب الجميع بأن يكونوا متخصصين أكاديمياً في القضايا المطروحة. من حق أي صاحب حساب في تويتر، أن يرد على تغريدة لعالم الفضاء «فاروق الباز»، أو تغريدة لرئيس مجلس إدارة تويوتا «آكيو تويادا»، طالما أن «الباز» يتحدث عن الفضاء الذي يجمعنا، وطالما أن «تويادا» يتحدث عن السيارات التي نقودها جميعاً. أنت غير مجبر على متابعة الأشخاص الذين يثيرون اشمئزازك. إن كنت تحب الأفلام أو الموسيقى أو الرواية أو الأزهار، تابع المهتمين بها، ودع عنك كل توترات تويتر.
إن الذين لا يزالون يودون البقاء في فضاء تويتر العام، مجبرون على تحمل كل ما يقرأون من تردي، مقابل ما يقرأون من رقي وتحضر في اللغة والأسلوب. هذه هي الحياة أصلاً، تشبه تويتر كثيراً!!