بطل
لقد طلبوا مني «السيناريو» بأسرع وقت، وكنت فعلا قد بدأت بكتابته.. إلا أن البطل خذلني واختفى ..!
ثقب
لقد فقدتك.. وها أنا أعيش بثقب كبير في قلبي.. كلما تنفست صرخت، وطارت العصافير التي تسكنه ..!
كتاب
سألتها ماذا تحتاج كهدية عند عودتي من السفر قالت: أحتاج إلى كتاب عندما أقرأه أشعر كأني أنشطر إلى نصفين.. كتاب يحفرني وجعا ودهشة ويصعد بي إلى السماء ..!
شامة
وجدتني شامة في منتصف خده كما تمنيت.. سعادتي كانت لحظات؛ لأنه بدا مستاء ويطيل النظر في المرآة.. ويبحث عن حل لهذه الشامة الطارئة !
في اليوم التالي كنت أحترق على يد طبيبته.. شطرتني إلى نصفين ليسهل انتزاعي..
بادرته بابتسامة وضمادة ورمتني في السلة !
أنا الآن لست شامته.. ولست أنا..
مصلوبة ومحترقة ومشطورة هذا أنا !!!
دفتره
في لقائنا الأول أهداني دفترا..
افترقنا قبل أن تبدأ القصة التي كنت أنوي كتابتها فيه !
ريشة
مات عصفوري الصغير
قالت لي أمي: لقد صعد إلى الله ..
بعد أيام وأنا ألعب وأحفر في الحديقة وجدت ريشة من عصفوري..
عدت لأمي وأنا أصرخ: لقد أعاده الله إليّ ..
سيكتمل يوما ..
أنظر إلى ريشته بيدي وأقول بفرح: هذه البداية !
** **
- د. شيمة الشمري