«الجزيرة» - محمد الغشام:
أوضح فضيلة وكيل التخطيط والتطوير بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ خالد بن محمد الناصر؛ أن مشاركة الرئاسة العامة للقيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في موسم الحج تأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، -حفظهما الله- للإسهام مع أجهزة الدولة في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، من خلال إقامة الأنشطة والبرامج الميدانية والتوعوية والتوجيهية.
وقال الناصر إن الرئاسة العامة سعت لتطوير خدماتها المقدمة لضيوف الرحمن وحاديها التطوير المستمر للخبرات وتوظيف الدراسات الميدانية لكل موسم في تطوير الذي يليه مع التأكيد على تنفيذ البرامج بعلم وحكمة وتعامل حسن، وتنوع في الأساليب والوسائل التوعوية والتوجيهية التي تهدف إلى تحقيق الغاية المرجوة من إقامتها، وتعكس مدى عناية قيادتنا الحكيمة بهذه الشعيرة العظيمة.
وأكد فضيلته حرص الرئاسة العامة على أن يؤدي الأعضاء الميدانيون عملهم في موسم الحج بعلم وبصيرة، إذ قامت الرئاسة من خلال وكالة التخطيط والتطوير بإعداد كتاب: (المفيد للعضو الميداني في الحج والعمرة)، والذي كان ثمرة لعدة ورش عمل ولقاءات تطويرية نفذها مركز البحوث والدراسات بالتنسيق مع الإدارة العامة للتطوير الإداري بمشاركة نخبة من المختصين في المجال الشرعي والميداني.
وبين الناصر قيام الوكالة هذا العام ممثلة بمركز البحوث والدراسات بدراسة بعنوان: (العوامل المؤثرة في فاعلية وسائل التوعية الحديثة المقدمة من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في موسم حج 1440هـ - دراسة استطلاعية على عينة من زوار مراكز التوجيه التابعة للرئاسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وعينة من أعضاء الهيئة الميدانيين).
وأضاف فضيلته: كما صمم لذلك استبانة إلكترونية بطريقة علمية؛ لأجل استطلاع آراء مجتمع الدراسة، واستخدمت الاستبانة الإلكترونية لما لها من ميزات عدة؛ من أبرزها: السرعة والسهولة، ودقة تحليل البيانات مع سهولة تعبئتها في سبيل التعرف على آراء الحجاج والمعتمرين والزائرين نحو الجهود والخدمة التوعوية والتوجيهية المقدمة، وذلك لأجل تطويرها وتوفير ما يتحقق به رسالة التوعية والتوجيه بطريقة يراعى فيها تسهيل أمور الحجاج والمعتمرين والزائرين في جو من الهدوء والاطمئنان.
وأردف الناصر أن ذلك يأتي امتداداً لما تقوم به هذه البلاد المباركة من خدمة للحجاج والمعتمرين والزائرين، وتجسيداً لمعاني الرسالة السامية للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبتوجيه ومتابعة واهتمام معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند -حفظه الله-.