«الجزيرة» - واس - المحليات:
صرح مصدر مسؤول بوزارة الدفاع بأنه انطلاقاً من التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ورغبتهما في تعزيز كل ما من شأنه المحافظة على أمن المنطقة واستقرارها، فقد صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية -حفظه الله- على استقبال المملكة قوات أمريكية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها بإذن الله تعالى».
ويؤكد قرار خادم الحرمين الشريفين على قوة ومتانة العلاقات السعودية - الأمريكية بتواصل تعزيز التعاون بين البلدين باستمرار، كما أنه جزء من التعاون المشترك بين البلدين وأحد أوجه الالتزامات المتبادلة بين البلدين الصديقين.
كما أن استقبال المملكة قوات أمريكية يعد استمراراً للتعاون العسكري بين البلدين والذي يهدف لإبقاء الضغط عالياً على إيران ومنعها من زيادة التصعيد الذي تسببت فيه.
ويحمل استقبال المملكة قوات أمريكية رسالة عملية شديدة اللهجة موجهة للنظام الإيراني بأن أي محاولات عبثية لاستغلال التوترات بالمنطقة ستواجه بالقوة اللازمة التي تردعها وميليشياتها.
وفي حين أن المملكة دولة سلام وليست داعية حرب ، فهي في نفس الوقت ستتخذ كل الإجراءات التي تحفظ سلامتها والحفاظ على أمن واستقرار شعبها.