د. خيرية السقاف
يتهافتون على الخلية بينما النحل تنتحر..
الحيرة تراود الباحثين؛ لمَ كلَّ هذا الانتحار؟!
موعد النجوم مع الغسق،
والسحب الداكنة تمرر كفوفها على وجوهها..
يغمر العسلَ طوفانُ الظلام..
الكلام كثير لكن المتفيهقين أكثر..
ليس من شغف بالوردة،
لا عتقا من البياض..
التوابيت في الانتظار..
الحيتان تتأهب أيضاً هي الأخرى للموت..
وصولة الغبار كأعمدة النار في مهرجانات الزفاف،
على دفوف الراقصين تتمطى، تتلوى،
وتخرج كالجنيات في أساطير الرواة!!..
حين يختلي الكاتب بنفسه فمحبرته الذات،
حين يختلي بالبحر محبرته مداه،
حين يختلي بالأمل فثمة تيه، وتيه..
لكن حين يختلي بالغوغاء فمحبرته رغو يعج!!..
الراوية؛ تحدَّث بأنها ستعاود القص في اللحظة الآتية..
والجمع لم ينفض!!..