جدة - واس:
وقّعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ممثلة في ذراعها الإنساني صندوق التضامن الإسلامي في جدة أمس، بحضور معالي الأمين العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، اتفاقية تعاون مع مؤسسة الصندوق الخيري لدعم الطلاب المتفوّقين من اليمن، يتم بموجبها تقديم منح دراسية للطلاب اليمنيين المتفوّقين في عدد من الجامعات في الدول الأعضاء، وذلك وفقاً لضوابط ومعايير محددة.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار جهود منظمة التعاون الإسلامي الإنسانية لدعم الشعب اليمني وتعزيز التضامن الإسلامي في الدول الأعضاء عبر تقديم المساعدات الإنسانية من خلال أجهزتها المختلفة ومن ضمنها صندوق التضامن الإسلامي، الذي لعب دوراً محورياً في ذلك، حيث أسهم في تقديم مساعدات طارئة وتنفيذ مشاريع إنسانية في اليمن، من خلال بناء مراكز صحية ودعم جهود الجمعيات الأهلية الإنسانية، وبناء عدد من المدارس بتكلفة إجمالية بلغت نحو 3.5 مليون دولار أمريكي.
ووقَّع الاتفاقية عن صندوق التضامن الإسلامي المدير التنفيذي للصندوق إبراهيم عبد الله الخزيم، وعن الصندوق الخيري لدعم الطلاب المتفوِّقين من اليمن رئيس مجلس الإدارة الدكتور عمر عبد الله بامحسون.
وتحتوي الاتفاقية على برنامج منح دراسية للطلاب اليمنيين المتفوِّقين للدراسة في مجموعة من الجامعات في الدول الأعضاء، وفي التخصصات الأساسية لسوق العمل كالطب والصيدلة والهندسة والعلوم والتكنولوجيا.
وبعد الانتهاء من مراسم التوقيع، أكّد معالي الأمين العام للمنظمة على أهمية التعاون بين صندوق التضامن الإسلامي ومؤسسة الصندوق الخيري لدعم الطلاب المتفوِّقين، الذي يصب في خدمة الطلاب في الدول الأعضاء والباحثين عن فرص تعليمية وتطويرية، بهدف توسيع دائرة التعليم والتأهيل العلمي والمهني لهم.
وأشار معاليه إلى أن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي حريصة كل الحرص على أن تحقق المنح الدراسية المقدَّمة من صندوق التضامن الإسلامي الجودة والاحترافية في مختلف الجوانب العلمية والإدارية والثقافية والاجتماعية التي تقدِّمها جامعات الدول الأعضاء.