الله سميع الدعاء.. القلب..
النفس بكماء الجسد.. ضعيفة الإرادة أمام رغباتها التي لا تعرف الله صفة ومعنى.. يقودك للعيش كإنسان يظل بشرًا بفعل كل الأشياء.. التي جاءت لأجلها الأديان السماوية الحاضنة للكون، صغيره وكبيره، وما وراءه.. مما يعلم الله.. المتكفل به.. كما يفعل بنا وأمنياتنا المتحولة لدعوات تُتلى آناء الليل وغدوة الفجر.. وأخرى أخرى.. يعدنا الله ربيعًا يعوضنا عن شتاء دموعنا وخريف أنفسنا وصيف انتظارنا، والله على كل شيء قدير، وبكل ذنب غفور، وبالمخلوقات والأكوان رحيم.. لطيف.. سميع، لا يخيب مَن اتكل عليه.. استودعه كل ما له وعليه، ومضى إنسانًا كما خُلق، يؤدي ما خُلق لفعله.. قوله في القدر.. الزمن.. الحياة.. الموت الذي يظل غريقًا فيه، والله أقرب له من حبل الوريد، حبل الوريد يا صاحبًا بالخوف ومخلفاته يعيش!